السيد ناصري: الجزائر الجديدة تولي مكانة استراتيجية لملف الذاكرة الوطنية

أكد رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري, اليوم الاثنين , بالجزائر العاصمة, أن الجزائر الجديدة التي يرسي دعائمها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, تولي ملف الذاكرة الوطنية مكانة استراتيجية.
وأوضح السيد ناصري خلال استقباله لمجموعة من المجاهدات والمجاهدين, في لقاء ودي تزامنا مع إحياء اليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي, سليل جيش التحرير الوطني, شدد السيد ناصري على أن “الحفاظ على الذاكرة الوطنية, مسؤولية جماعية, وأن الجزائر الجديدة التي يرسي دعائمها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, تولي هذا الملف مكانة استراتيجية”.
وأضاف بأن هذا الاهتمام تجسد عبر جملة من “المبادرات الرامية إلى صون التاريخ ونقله للأجيال, وتكريس الثامن من مايو يوما وطنيا للذاكرة, وإطلاق قناة تلفزيونية متخصصة في التاريخ”.
وبالمناسبة, استذكر السيد ناصري, “التضحيات الجسام” التي بذلها جيل نوفمبر المظفر في سبيل تحرير الوطن من نير الاستعمار الغاشم, مؤكدا أن هذه التضحيات ستظل “نبراسا تهتدي به الأجيال المتعاقبة من أجل صون السيادة الوطنية وتعزيز مقومات الدولة الجزائرية الحديثة”.
كما ثمن رئيس مجلس الأمة “إنخراط المجاهدين والمجاهدات في هذه الديناميكية الوطنية”, مؤكدا أن مجلس الأمة يظل “فضاء جامعا لكل المبادرات الرامية إلى تعزيز وحدة الصف الوطني وبعث روح نوفمبر في مسار بناء الجزائر القوية الديمقراطية والمزدهرة”.
من جهتهم, عبر المجاهدات والمجاهدون عن “اعتزازهم بالعناية التي يوليها رئيس الجمهورية, لملف الذاكرة الوطنية”, مجددين العهد على “المساهمة في توعية الأجيال وصون الرسالة”, ومؤكدين أيضا “دعمهم لكل المبادرات التي تصب في خدمة الوطن وتكريس السيادة الوطنية في مختلف المجالات”.
وخلص رئيس مجلس الأمة الى التأكيد مجددا على “تمسك الدولة الجزائرية بثوابتها الوطنية وخياراتها الاستراتيجية”, مشددا على أن المرحلة الراهنة تستدعي “تعزيز اللحمة الوطنية وتكاتف كل الجهود لمجابهة التحديات الراهنة في ظل التحولات الإقليمية والدولية”.