شرع الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، يوم الخميس، رفقة وفد وزاري، في زيارة عمل لولاية تندوف، مخصصة للبرنامج التكميلي الذي أقره رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لفائدة هذه الولاية.
و كان في استقبال الوزير الأول, والي تندوف, مصطفى دحو, وكذا السلطات المدنية والعسكرية.
و خلال هذه الزيارة التي جاءت بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, سيلتقي السيد العرباوي بفعاليات المجتمع المدني من أجل الإعلان عن البرنامج التكميلي الذي يضاف إلى برنامج التنمية الذي استفادت منه الولاية.
كما سيعاين الوزير الأول سير أشغال خط السكة الحديدية الذي سيربط مدينة تندوف ببشار وصولا إلى منجم غارا جبيلات.
و كان مجلس الوزراء, المنعقد الأحد الماضي برئاسة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, قد وافق على برنامج تكميلي لفائدة ولاية تندوف بغلاف مالي إجمالي يقدر بـ 5ر29 مليار دج, يضاف إلى البرنامج الجاري إنجازه.
و يشتمل البرنامج التكميلي المقترح لفائدة ولاية تندوف على 18 عملية تخص قطاعات الري و الصحة والتعمير والتحسين الحضري و البيئة والسكن والشباب.
و قد أمر رئيس الجمهورية بالإطلاق الفوري لدراسة معمقة تحضيرا لإنشاء منطقة تبادل حر تساهم في تنويع النشاطات الإقتصادية وخلق حيوية في المنطقة خاصة على الحدود بين الجزائر وموريتانيا.
كما سيعاين السيد العرباوي في ختام هذه الزيارة سير أشغال خط السكة الحديدية وهو المشروع الهام الذي سيربط مدينة تندوف ببشار وصولا إلى منجم غارا جبيلات و الذي يشكل أحد ركائز التصور المتكامل لرئيس الجمهورية.
و يمتد هذا المشروع للسكة الحديدية على مسافة 950 كلم مرورا بالعبادلة وحماقير و تبلبالة (ولاية بشار) وحاسي خبي و أم العسل (ولاية تندوف).
و قد استلمت مؤخرا دراسة المقطع الأخير بطول 575 كلم من النقطة الكيلومترية 200 بإتجاه أم العسل على مسافة 440 كلم و من تندوف بإتجاه غارا جبيلات بطول 135 كلم، في حين أسندت أشغال إنجاز المقطع الرابط بين بشار وحدود ولاية بني عباس على مسافة 200 كلم إلى مجمع مؤسسات عمومية رائدة وفي مقدمتها شركة كوسيدار للأشغال العمومية وشركات وطنية متعددة بآجال حددت ب30 شهرا.