بورحيم حسين
أحال وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بحي جمال الدين ،نهار امس ، ملف أحد اخطر المبحوثين عنهم قضائيا وفق 7 وأمر بحث و3 مذكرات توقيف صدرت عن محكمة بشار ، غرداية ووهران ،على قاضي التحقيق بالغرفة التاسعة لمباشرة الإجراءات القانونية في حقه بعد تورطه في ارتكاب جرائم تكوين جمعية اشرار ، التزوير وستعمل المزور في وثائق رسمية ، انتحال هوية الغير، لحيازة والمتاجرة في المخدرات ، وحمل أسلحة بدون مبرر شرعي.
ويتعلق الأمر بمسير وكالة للسفر بحاسي قارة التابعة لولاية غرداية ، المدعو ب-م البالغ من العمر 38 سنة، الذي صدر في حقه مرا بإيداعه رهن لحبس المؤقت إلى غاية انتهاء مراحل التحقيق.
تفاصيل ملف قضية الحال باشرته عناصر الدرك الوطني التابعة لإقليم “بالم بيتش” بالجزائر العاصمة ، التي كانت تقوم بمراقبة حركة مركبات بالقرب من مستشفى سطاواليّ، ليثير انتباههم سائق سيارة من نوع “طيوطا كورولا” ، ليطلبوا من التوقف بغرض فحص وثائق المركبة ، وعقب وضع بيانات المشتبه فيه بالجهاز الخاص بالمبحوثين عنهم ، تبين بأنه من أكبر المجرمين الذين ضلوا محل بحث من طرف أجهزة الأمن ، حيث صدرت في حقه 3 مذكرات توقيف ،و7 أوامر بالبحث صادرة عن محكمة بشار ، غرداية ووهران، لتورطه في ارتكاب تهم تكوين جمعية اشرار الحيازة والمتاجرة في المخدرات ، التزوير وإستعمال المزور.
وبعد تفتيش المركبة تمكنت ذات العناصر من حجز كمية معتبرة من الوثائق المزورة والمتمثلة في بطاقة تعريف مزورة تحمل صورته الشمسية، بالإضافة إلى 18 رخصة سياقة لأشخاص ينحدرون من مختلف الولايات الجزائرية ويتعلق الأمر بولايات المسيلة ، الشلف ، البليدة، إليزي، تمنراست ،عين امناس، الجزائر العاصمة ،10 نسخ لبطاقات تعريف، 14 نسخ من بطاقات التسجيل ،5 بطاقات تداول مؤقتة فارغة، 5 نسخ سجلات ووثائق المدنية المختلفة، و10 هوتف نقالة، كان الاخير يستعملها للتنقل بين الولايات حتى لا يتم توقيفه، بحكم أنه كان يدير وكالة للسفر عبر الجنوب الجزائري انطلاقا من عاصمة الغرب لجزائري.
ليتم على إثرها تحويل المشتبه فيه إلى مركز الدرك الوطني ، أين تم الكشف عن هويته الحقيقة ، لتقيد تصريحاته في محضر سماع ، فيما اكد تقرير الخبرة العلمية أن جميع الوثائق التي حجزت مزورة، وبموجبها تم تحويله إلى عاصمة الغرب الجزائري أين أحيل على وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بحي جمال الدين بحكم أن الأخيرة هي من أصدرت في حقه مذكرات التوقيف ووأمر بالقبض.
