شارك وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، في أبوجا، في الاجتماع الثلاثي الثاني بين الجزائر والنيجر ونيجيريا، حول مشروع خط أنابيب الغاز العابر للصحراء.
وفي بيان للوزارة، يقوم وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، بزيارة عمل إلى أبوجا (نيجيريا) يومي الاثنين والثلاثاء.
وفي هذا السياق، سيشارك الوزير ، خلال هذه الزيارة، في الاجتماع الثلاثي الثاني بين الجزائر والنيجر ونيجيريا حول مشروع خط أنابيب الغاز العابر للصحراء TSGP.
والذي سيجمع الوزراء المسؤولين عن الطاقة من البلدان الثلاثة، كما يأتي هذا الاجتماع لاستئناف المناقشات حول مشروع خط أنابيب الغاز عبر للصحراء.
كما سيبحث الوزراء التقدم المحرز في القرارات المتخذة في الاجتماع السابق والخطوات التالية المؤدية إلى تحقيق هذا المشروع.
والشهر الماضي، أعلن وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب أن المفاوضات بين الجزائر ونيجيريا، المتعلقة بإتمام خط أنابيب الغاز النيجيري الجزائري، المتجه إلى أوروبا سوف تنطلق قريبًا.
ولدى نزوله ضيفًا على منتدى الإذاعة الوطنية، قال، عرقاب، إن “أنبوب الغاز العابر للصحراء، هو مشروع مهم للجزائر ولكل البلدان التي يمر بها.”
وفي الصدد، كشف لاحقًا، وزير الطاقة النيجيري أن حكومة بلاده “شرعت في تنفيذ بناء خط أنابيب لنقل الغاز إلى الجزائر، والتي ستقوم بدورها في مرحلة لاحقة بنقله إلى دول أوروبية”.
ويعود مشروع خط أنابيب (الجزائر – النيجر – نيجيريا) إلى عام 2009، عندما جرى توقيع اتفاق رسمي بين الجزائر ونيجيريا بمشاركة النيجر، وبعدها بـ4 سنوات أكد رئيس نيجيريا الأسبق جوناثان غودلاك قرب بداية العمل في المشروع بتكلفة 20 مليار دولار أميركي.
ويمتد أنبوب الغاز العابر للصحراء من نيجيريا إلى النيجر، ثم الجزائر، لتصدير الغاز إلى السوق الأوروبية، ويبلغ طول الأنبوب نحو 4 آلاف و128 كيلومترًا، ويستهدف نقل 30 مليار متر مكعب من الغاز النيجيري سنويًا نحو أوروبا.
وتملك نيجيريا العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) احتياطات هائلة من الغاز، وهي الأولى في إفريقيا في هذا المجال والسابعة في العالم.
حورية/م