شريف الوزاني:” الحمد لله بـ “الصرف” نجحنا في تحقيق نتائج جيدة وسيرنا الفريق بإحكام”
وصف شريف الوزاني لقاءه مع رجال الإعلام يوم امس بمقر الشركة الرياضية بالتوضيح فيما يخص تسيير الفريق لمدة سنة كاملة، اين عرج على المشاكل التي وجدها بالفريق مطالبا للمرة الالف بمجيء شركة وطنية التي يراها المخرج الوحيد للفريق الاكثر شعبية بالباهية وهران.
“الحمد لله تمكنا من تسيير الفريق بامكانيات جد بسيطة ولو كانت لنا أكثر إمكانيات ولم نعاني من عمل الدولية لكانت النتائج المحققة احسن بكثير، حيث حددنا لغاية الآن 30 نقطة وبقيت أمامنا ثمانية جولات وبامكاننا ي حال عودة المنافسة أن ننهي الموسم في البوديوم, كما يقال ب”الصرف” عرفنا كيف نسير الفريق بإحكام ونحن نتائج جيدة عموما”. وقد شكر الطاهر كل من ساعده في مهمته لاسيما الاعبين :”اشكر كل من ساعدني سواء في الإدارة أو أعضاء الطاقم الفني حتى الاعبين الذين قبل معظمهم أن يساعدوا الفريق بتخفيض رواتبهم الشهرية وبقي ستة لاعبين فقط ومازلنا في مفاوضات معهم والى العموم انا راض على ما قمت به سواء مع أعضاء الطاقم الفني أو الطاقم الاداري“.
عرج شريف الوزاني أيضا على ضرورة جمع الوثائق لكي يمنح للفريق اجازة نادي محترف :” الكل يعرف أنه ينقصنا19 وثيقة وهذا لكي تمنحها لهيئة التسيير الإداري والمالي برئاسة السيد عبدوش ونتمنى أن يلتقي المساهمين فيما بينهم لكي تجلب الوثائق المطلوبة، خاصة الرئيس السابق (بابا)، لأنه يملك بحوزته معظم الوثائق اتمنى ان يتحرك المساهمون قبل فوات الأوان “.
“المولودية لا تحتاج رئيس بل شركة وطنية“
يواصل قائد المنتخب الوطني المطالبة بمجيء شركة وطنية :” سأكون واضح في كلامي مولودية وهران لا ينقصها رئيس يصرف 20 مليار سنتيم ثم لا نحقق أي شيء وكانت لنا تجربة سلبية، لهذا تبقى نطالب المجيء شركة وطنية، وهي الوحيدة القادرة على قيادة الفريق للامام والعودة لسدة التتويجات وأيضا القيام ببناء مركز التكوين لأن مولودية وهران يجب أن تنجح باولادها، خاصة واننا نملك ثلاثة هكتارات،لكن للأسف لا نملك أي وثيقة تبين اننا نملك هذه القطعة الأرضية لبناء مركز التكوين. أشير أيضا أنه ليس فقط مولودية وهران من تنقصه شركة، بل لا يوجد أي فريق من الغرب يملك شركة وطنية، هذا اعتبره نوع من الحقرة. في هذا الموسم أيضا تقلصت المداخيل فمثلا اوريدو”لم تمنحنا لغاية الآن سوى500 مليون سنتيم، ما اتمناه وهو أن يحضر المساهمين الحصيلة المالية وأن لا يتفاوضوا مع الشركة الوطنية بل يتركوا المجال للسلطات المحلية هي التي تتكفل بعملية شراء أسهم من الشركة الوطنية.
“عبد الحفيظ بلعباس وعدني بمنحي أسهمه وأريد أن يكون لاعب سابق على راس النادي الهاوي“
بالإضافة إلى مجيء شركة وطنية وشراء غالبية الأسهم يتمنى شريف الوزاني أن يتقلد لاعب سابق رئاسة النادي الهاوي :” الفريق يجب أن يعود للاعبين السابقين، وحتى في النادي الهاوي يجب أن يكون رئيس النادي الهاوي المقبل لاعب سابق وفيما يخص الشركة تمنينا لو كان هناك لاعبين سابقين آخرين كمساهمين، شخصيا اقترح علي عبد الحفيظ بلعباس أن يمنحني أسهمه بالمجان، لكن بعدها تردد وتراجع لأسباب لا يعلمها إلا هو “.
“منذ ثمانية أشهر لم اتلق أي سنتيم“
كشف شريف الوزاني أيضا أنه عكس ما يصرح يمينا وشمالا أنه لن يتلق أي راتب شهري :” منذ ثمانية أشهر وانا اعمل في الإدارة والطاقم الفني لكني لم اتلق أي راتب شهري وشخصيا انا وبقية الإدارة مستعدين للمحاسبة في حال ما قرر المساهمون محاسبتنا بتحقيق الحسابات، وما اتاسف عنه وهو أن هذا الموسم لم نوفق الدعم من السلطات المحلية مثلما كان الحال عليه من قبل في المواسم السابقة، بالإضافة الى الفريق الخاسر الأكبر هو انا”. وقد أضاف الطاهر :” لم اكن متمسك بمنصب مدير عام وفي المرة الأولى رفضت المقترح، لكن عندما قال لي الوالي السابق شريفي ألا يوجد رجال بوهران، حينها أجبرت على قبول المهمة وسبق لي حتى أن اقترحت لصالح المغاربي للتغليف أن يدخل كمساهم أو يترأس الفريق لأنه يملك الإمكانيات المالية فقد رفض للأسف“.
“أقول لشويطر انني لست جهوي ووهران مدينة مضيافة“
رد المدير العام لمولودية وهران عن قضية المهاجم شويطر الذي يطالب بمستحقاته العالقة:” سبق لي وأن طلبت من الاعب أن نفسخ معه العقد بالتراضي واقترحت عليه حتى منحه راتب شهري، لكنه رفض ويريد كل الأموال وكان عليه أن يرحل في الميركاتو الشتوي وما حز في نفسي وهو أنه قال عنا اننا عنصريين، ارد عليه انني لست جهوي ووهران مدينة مضيافة، كل ما في الأمر أنه لم ينجح في مغامرته بالمولودية وأيضا قد كذب علينا، حيث لم يبلغنا أنه بالخدمة العسكرية، حيث حرمنا من خدماته في التدريبات وبقي شهر في مونديال العسكر بالصين“.
حميان (المكلف بالخزينة): ” دخلتنا هذا الموسم 19مليار و 675 مليون سنتيم“
بعد تدخل سي الطاهر شريف الوزاني جاء الدور على المكلف بالخزينة، حميان محمد إطار متقاعد من شركة نفطال وهو حارس سابق بالفريق في فترة الثمانينات، هو الذي كشف أنه يسير الفريق ماليا مثلما تسير شركة نفطال وقد كشف قائلا:” دخلنا هذا الموسم 19 مليار و 675 مليون سنتيم من الفاتح جويلية 2019 اولى غاية الان، صرفت منها 12 مليار سنتيم على الرواتب الشهرية وملياري سنتيم لمنح المباريات”. أضاف حميان أيضا أن ما صرفته شركة التغليف المغاربي لا يدخل في هذه الحصيلة المالية، لأن هذه الشركة هي من تدفع مباشرة الرواتب الشهرية وتتكفل بالفئات الشبانية. وبهذا إرادتها الإدارة أن تكون شفافة مع الجميع فيما يخص مصاريف الشركة منذ بداية الموسم أنها مستعدة للمحاسبة في أي وقت، حيث تملك كل الوثائق اللازمة وأنها لا تملك وثائق من الإدارة السابقة فيما يخص ديون محتملة.
ل.ناصر