يوم تحسيسي حول مخاطر المخدرات بوهران
تم التأكيد خلال يوم تحسيسي حول مخاطر المخدرات انتظم يوم الاثنين بوهران على ضرورة تظافر الجهود من أجل مكافحة هذه الآفة. وفي هذا الصدد تم التشديد خلال هذا اللقاء الذي نظمته مديرية النشاطات العلمية و الثقافية والرياضية بجامعة العلوم و التكنولوجيا “محمد بوضياف” بوهران بالتعاون مع المجموعة الإقليمية للدرك الوطني على أن مكافحة الآفة تعد مسؤولية جماعية تستوجب تضافر جهود جميع الفاعلين من أجل القضاء عليها.
وأشار النقيب بوقادة اسماعيل من المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لوهران خلال محاضرته الى الجهود الجبارة التي تقوم بها مصالح الدرك الوطني والأسلاك الأمنية الأخرى في مجابهة هذه الآفة بدليل الكميات المعتبرة المحجوزة و شبكات التهريب والترويج المفككة سنويا.
واعتبر ذات المتحدث بأن لجمعيات المجتمع المدني و الأحياء والمواطنين عموما دورا هاما في تحسيس وتوعية الشباب من مخاطر هذه الآفة وهو ما يستدعي تجند مختلف شرائح المجتمع وعبر كل المستويات.
وحذر النقيب بوقادة اسماعيل من أنه إذا كانت تجارة المخدرات “مربحة” بالنسبة للشبكات والتجار العاملين بها فإنها تؤدي إلى “إفساد حياة وصحة مستهلكيها خاصة من الشباب وتؤدي بهم إلى الإدمان و الوفاة في أغلب الأحيان”.
كما تتطور هذه التجارة أيضا حسب متطلبات العصر يضيف ذات المتحدث الذي أشار إلى أن “الحبوب المهلوسة أصبحت تأخذ ألوانا متنوعة وأشكالا لشخصيات معروفة في أوساط الشباب مثل لاعبي كرة القدم و الممثلين من أجل إغرائهم باستهلاكها”.
ومن جهة ثانية نظم خلال هذه التظاهرة التحسيسية معرض يبرز الوسائل والتقنيات الحديثة التي تستعملها مصالح الدرك الوطني لمحاربة المخدراتي إضافة إلى مختلف الدعائم التوعوية التي تهدف إلى إشراك المواطن في مواجهة هذه الآفة والوقاية منها.
