ينقلون اللقاح الروسي إلى السعودية للاختبار الأخير…!???
تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل سيرغييف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول السباق الدولي المحموم إلى لقاح يقي من الفيروس التاجي، وما يعد به المستقبل القريب. وجاء في المقال: يحاول المسؤولون الروس ضمان أولوية روسيا في تطعيم السكان ضد كوفيد-19. ويقرون بأن الجدول الزمني النموذجي لتجربة اللقاح يتطلب سنوات من البحث التفصيلي. ومع ذلك، فروسيا مستعدة لتسليم اللقاح للاختبار الدولي في غضون أسبوعين.
وفي الصدد، قال المدير العام لصندوق الاستثمار المباشر الروسي، كيريل دميترييف: “أولا، سوف نغطي احتياجات روسيا، ولكن التعاون الدولي، جزء مهم من تطوير التجارب السريرية وتنفيذها. نخطط لإجراء المرحلة الثالثة من التجارب السريرية في الشرق الأوسط، أيضا، بما يشمل 100 شخص في الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى تركيا وإفريقيا وبلدان أخرى”.
وبحلول نهاية العام، يُخطط لإنتاج حوالي 30 مليون جرعة من اللقاح الروسي. وحوالي 270 مليون أخرى، في غير دول. و “قد يكون اللقاح الروسي أحد أسرع اللقاحات التي تستخدمها مختلف البلدان وأكثرها فاعلية”.
فيما قال المحلل في Freedom Finance، يفغيني ميرونيوك: “بالتوازي مع اللقاح الروسي، تجري اختبارات لقاحات شركات الأدوية المعروفةGilead Sciences و Moderna و AbbVie وغيرها. وقد بدأت شركةPfizer ، بالاشتراك مع الشريك الألمانيBioNTech ، الاختبار النهائي للقاح ضد الفيروس التاجي. لذلك، هناك احتمال أن يبدأ التلقيح الجماعي للسكان في نهاية هذا العام”. لكن العديد من المنظمات تحاول تصوير التقدم الحالي في تطوير اللقاح على أنه هزيمة للفيروس التاجي، إلا أن الأمر قد لا يكون كذلك. فـ”لقد حددت أسواق الأوراق المالية نهاية العام 2021 – بداية العام 2022، لانتعاش الاقتصاد العالمي. وإذا لم يكن هناك انتعاش، فصدمة اقتصادية. المؤشرات الاقتصادية الرائدة، أخذت في الاعتبار أن يبدأ إنتاج اللقاح، وينتهي الوباء إما بتطوير المناعة الجماعية، أو بنتيجة محاصرة بؤر المرض، وتطبيق الحجر الصحي عليها”.