دعا والي ولاية وهران سمير شيباني الاربعاء لرفع مستوى الوعي العام و ضرورة تعزيز قبول وتقدير الأطفال المصابين بمرض التوحد، وتحسين التكفل البيداغوجي بهذه الفئة التي توليها الدولة كامل الإهتمام .
وتحصي ولاية وهران 664 طفل مصاب بداء التوحد ، منهم 564 متكفل به موزعين على ثلاثة مراكز تابعة للقطاع بحي إيسطو و مسرغين و أرزيو وعدد من المراكز التابعة للجمعيات والتي تتكفل 217 طفلا.
وتتكفل المؤسسات القطاعية بـ 70 بالمائة من أطفال التوحد بوهران على مستوى المراكز النفسية البيداغوجية، وذلك من إجمالي طاقة الاستيعاب الخاصة بأطفال التوحد، إضافة للإدماج المدرسي، حيث تم لحد الآن بلوغ 25 قسما مدمجا مفتوحا على مستوى مؤسسات التربية الوطنية، تحت إشراف إطارات القطاع التضامن بمعية مديرية التربية التي ساهمت في عملية فتح هذه الأقسام والتي تتكفل ب 106 طفلا.
وترأس والي ولاية وهران ورئيس المجلس الشعبي الولائي الاربعاء أشغال الدورة العادية الرابعة للمجلس الشعبي الولائي ، حيث تم تناول ملف حول مرض التوحد .
و في هذا السياق دعا رئيس المجلس محمد شلابي خلال كلمته إلى إشراك الجميع لدعم هؤلاء البراعم و إدماجهم من جديد ومساعدة اوليائهم وهذا بالخروج بتوصيات مهمة خلال أشغال الدورة ومتابعتها لتجسيديها على أرض الواقع.
وقد أكد المتدخلون في أشغال الدورة العادية الرابعة للمجلس الشعبي الولائي على أهمية زيادة الوعي حول هذه الحالة، وضرورة إشراك المجتمع في دعم المبادرات التي تستهدف تحسين جودة حياة هؤلاء الأفراد، و التكفل بالأطفال المتوحدين لتحقيق الإستقلالية والإندماج الإجتماعي كأدنى حد لهم ، كما يمكن من الكشف عن مواهب غير عادية ، كما تم اقتراح تنظيم حملات توعوية وفعاليات تهدف إلى تعزيز الفهم والقبول الاجتماعي للأشخاص المصابين بالتوحد.
ك/ل