ولاية النعامة تبرز مؤهلاتها لإستقطاب المستثمرين..  542 قطعة أرض جاهزة كعقار صناعي

خريص الشيخ

تستعد ولاية النعامة لعقد ملتقى وطني غدا الخميس بالتنسيق مع الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، وسيحضره متعاملون من داخل وخارج الولاية.

ويهدف هذا الملتقى للترويج لمقومات ومؤهلات الولاية في مختلف المجالات لاسيما الصناعية والفلاحية والسياحية ، والتعريف بالأوعية العقارية التي من شأنها احتضان واستقطاب مشاريع استثمارية خلاقة للثروة ومناصب الشغل وتساهم في التنمية الاقتصادية محليا ووطنيا، وقد أكد والي النعامة أن الملتقى يشكل فرصة للمتعاملين الاقتصاديين والمستثمرين المهتمين بالنشاط في مجالات مختلفة الصناعة، الفلاحة والسياحة لاكتشاف فرص الإستثمار بولاية النعامة و الإمكانيات المتوفرة خاصة في مجالات الطاقة والمياه  والطرقات والاوعية العقارية المهيأة و التسهيلات الجبائية و شبه الجبائية  لفائدة  ولايات الهضاب العليا التي تعتبر ولاية النعامة نموذجا فريدا منها بالنظر للمقومات المعتبرة التي تتوفر عليها، كما سيسلط الضوء على التسهيلات التي جاءت بها النصوص القانونية والتنظيمية الجديدة المؤطرة للاستثمار ، لاسيما من حيث الدور الأساسي للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار ، بالإضافة إلى الترويج لمؤهلات الاستثمار الضخمة  بولاية النعامة في مختلف المجالات.

والي الولاية التنمية الحقيقية اليوم هي خلق الثروة ومناصب  الشغل حيث أن التنمية الاقتصادية ليست خيارا بل هي ضرورة تتطلب تظافر الجهود لتحقيقها.

وتتميز ولاية النعامة بشساعة إقليمها وموقعها الجغرافي الاستراتيجي تتوفر على أكثر من 542 قطعة جاهزة كعقار صناعي لفائدة المستثمرين مهيأة ومربوطة بمختلف الشبكات كما تتوفر الولاية على منطقة صناعية جديدة ومهيأة كليا بمساحة 150 هكتار بمنطقة حرشاية كما أن بلدية النعامة مربوطة بكل الشبكات ومتواجدة بمحاذاة الطريق الوطني رقم 06، كما تتوفر الولاية أيضا على 06 مناطق توسع سياحي مصنفة  تحوي جميع الشروط لاستقطاب مشاريع استثمارية وفي المجال الفلاحي تحوز الولاية على أكثر من 53 ألف هكتار متوفرة لفائدة المستثمرين.

وتعتبر ولاية النعامة من الولايات الأكثر حظا في تنوع تضاريسها وتملك عدة مؤهلات في مجالات متعددة و تجمع كل انواع ذلك عبر بلدياتها الاثني عشر ودوائرها الستة على مساحة تزيد عن 29819.3 كم مربع وهي ولاية تقع بالجنوب الغربي للوطن بالهضاب العليا وتعتبر بوابة للصحراء والجنوب الغربي الكبير كما تعرف وتتميز بطابعها الفلاحي والرعوي يبلغ عدد سكانها وفقا لإحصاء سنة 2016 ما يقارب 300 الف نسمة تتوزع على المدن الكبرى المعروفة وتتناقص بالمناطق والبلديات الصغيرة وذلك لعوامل كثيرة من بينها النزوح الريفي والجفاف الذي استمر لسنوات كثيرة وهدد الثروة الحيوانية بالانقراض واجبر البدو الرحل على الالتحاق بالمدن لمجابهة ظروف الحياة وقساوتها والبحث عن وظائف جديدة لايمكن ايجادها الا بالمدن والبلديات الكبيرة  وتشكل ولاية النعامة اضافة الى طابعها الفلاحي الذي مكن من مساهمتها وطنيا في الانتاج الفلاحي للخضروات والفواكه والتمور ذات النوعية الجيدة ودعم المستثمرين الشباب في القطاع الفلاحي من خلال فتح آلاف الهكتارات كمحيطات فلاحية تدعمها الدولة ماديا ومعنويا.

ومن أجل تفعيل عملية الإستثمار بالولاية، وبفضل النظرة الإستشرافية لوالي النعامة الوناس بوزقزة لمرافقة المستثمرين بصورة فعلية من أجل تشجيعهم على بعث عملية الإستثمار بالولاية لما تملكه الولاية في هذا المجال من مؤهلات سواء في المجال الفلاحي، الصناعي والسياحي. .