وزير الداخلية الفرنسي يأمر بإغلاق مسجد أوبيرناي

قد يتم إجبار مسجد أوبيرناي في فرنسا قريبًا على الإغلاق لمدة أقصاها ستة أشهر.

وحسب الاعلام الفرنسي، يتهم الإمام بنشر الأفكار العدائية، وإضفاء الشرعية على تعدد الزوجات. والدعوة إلى التمييز ضد اليهود والنساء، وإضفاء الشرعية على العنف ضد رسامي الكاريكاتير. والابتهاج بالاعتداءات والتصريحات التآمرية.

 وقد بدأ وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين يوم أمس الأربعاء،إجراءات الإغلاق الإداري لمسجد في أوبيرناي (باس رين). بتهمة تسهيل “انتشار أيديولوجية متطرفة”.

 وتضيف وزارة الداخلية الفرنسية أنه يظهر عداء واضحا تجاه المجتمع الفرنسي. ويضاعف التصريحات الاستفزازية والمعادية للقيم الجمهورية.

 وينص الإجراء ، الذي بدأه رسميًا محافظ Bas-Rhin. على مرحلة مدتها عشرة أيام يمكن خلالها للجمعية التي تدير المسجد تقديم ملاحظاتها. قبل إغلاق محتمل، لا يمكن أن تتجاوز مدته ستة أشهر.

 وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إن العديد من الشباب الذين يحضرون المسجد أصبحوا متطرفين، وأن بعضهم ترك فرنسا.

 ووفقًا لوزارة الداخلية الفرنسية، يوجد في فرنسا 2623 مسجدًا وغرفة للصلاة.

 من هذا المجموع، تم وضع 100 من المشتبه بهم بالانفصال تحت المراقبة، مما جعل من الممكن إزالة الشكوك حول حوالي ثلاثين منهم.

 الباقي، الذي يمثل حوالي خمسين مكانًا للعبادة الإسلامية، لا يزال تحت إشراف الوزارة.