نشاطات مولودية وهران مجمدة لغاية ما بعد ألعاب المتوسط

من خلال أولى الاستنتاجات لتصريحات المسؤول الأول عن فريق مولودية وهران، يوسف جباري في الندوة الصحفية الأخيرة التي عقدها بفندق “بلاتزا”، فإن كل شيء سيكون متوقف بفريق مولودية وهران لغاية مرور وانتهاء ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران.

كان جباري مطمئن في كلامه حول مجيئ شركة وطنية، بقاء عمراني وحل مشكلة الديون، لكن هذه التطمينات كانت كلام وفقط، ضف إلى ذلك أنه ربط كل الحلول لفريق مولودية وهران للخروج من الأزمة بوالي وهران، السيد سعيود، مشيرا هو الذي كان وراء تحقيق البقاء “بنسبة 90 بالمائة” ووصل الأمر برئيس النادي الهاوي بن سنوسي أن يضيف : هو الرئيس الفعلي لفريق مولودية وهران”، لكن مادام أن السيد سعيود منهمك بتنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي ستنطلق في الأيام القليلة المقبلة بالباهية وهران، فإن كل شيء مؤجل لما بعد انتهاء الألعاب، يعني لما بعد السادس جويلية المقبل.

هذا يؤكد أن نشاطات فريق مولودية وهران ستكون كلّها مجمدة في هذه الفترة، يعني لحوال ثلاثة أسابيع، لن يكون أن تحرك ونشاط بفريق مولودية وهران، وهذا الأمر قد يضر بالفريق، لأنه في الجهة المقبلة الفرق ستبدأ ترتيب أمورها، مثلا بالقيام بعملية الإستقدامات الصيفية، ضف إلى ذلك أنه لا يوجد أي ضمانات لكي تحل كل المشاكل بسرعة البرق في بداية شهر جويلية المقبل.

وهل سينتظر المدرب عمراني كل هذه الفترة؟ نفس الشيء بالنسبة لبعض العناصر التي تملك العديد من الاتصالات بما فيها قنينة، الذي ينتهي عقده ولديه الكثير من الاتصالات وحتى الحارس سوفي كمال، رغم أن عقده ساري المفعول، لكنه بقدرته المطالبة   بتسريحه من لجنة المنازعات، خاصة وأن كل اللاعبين بدؤوا بالإجراءات القانونية. إذا هناك مجازفة بالبقاء كل هذه الفترة من دون أي نشاط، خاصة وأن المدر بعمراني مثلا حتى وإن قبل البقاء، فإنه يتمنى من دون شك أن يبدأ الفريق التدريبات في بداية شهر جويلية ومن أجل تحقيق ذلك يجب أن تبدأ الترتيبات من الآن، سواء بتنظيم كل الأمور، القيام بالاستقدامات والاحتفاظ باللاعبين الحاليين، الأمر الذي لن يكون حاليا من خلال كلام الرئيس جباري، الذي يفهم في كلامه أنه سيدخل هو والفريق ككل في “عطلة” لغاية تفرغ الوالي سعيود من ألعاب البحر الأبيض المتوسط.

 ل.ناصر