ينتظر المدير العام لفريق مولودية وهران، سي الطاهر شريف الوزاني ما هي إجابة أعضاء مجلس الإدارة على مقترح توقيع تمديد مقرر تعيينه كمدير عام وهذا لكي يتمكن من تسيير الوضع الراهن بالفريق ولا يكون هناك تجميد لنشاطات الفريق، بالنظر للفراغ القانوني الذي قد يكون بالفريق.
ورغم كل العراقيل التي يلقاها شريف الوزاني منذ بداية هذا الموسم إلا أنه يبقى متحمس للبقاء لموسم إضافي في منصبه، وحتى فيما يخص الإجابة عن سؤال إن كان يفضل أن يكون مدير عام أو مدرب، فإنه حقيقة يؤكد أنه رجل ميدان، لكن لم يقرر بعد إن كان يتخلص من منصبه الإداري. وما يجعل شريف الوزاني متحمس للبقاء فهناك قرب مجيء شركة ونية تشتري غالبية الأسهم، حيث سبق وان أكد أن “الشركة الوطنية قاب قوسين أو أدنى من شراء غالبية أسهم الشركة الرياضية لمولودية وهران” ولهذا يرى أنه الوقت المناسب للبقاء في منصبه، لأن ما كان ينقض شريف الوزاني وهو الدعم المالي لكي يتمكن من تسيير الفريق بطريقة جيدة ومريحة ولكن مجيء الشركة لغاية الآن غير مؤكد ورغم هذا يملك الطاهر الحل الوسط والمتمثل في شركة “هيبروك“، التي لن تشتتري غالبية الأسهم في الشركة الرياضية لمولودية وهران، لكن في نفس الوقت مستعدة لتقديم يد العون وأن تكون الممول الرئيسي للفريق، هي التي منحت للفريق في فترة الرئيس “بابا” ستة ملايير سنتيم وفي هذا الموسم منحت لغاية الآن 11 مليار سنتيم، رغم أن العقد الموقع بين الطرفين به مبلغ ثمانية ملايير سنتيم.
وقد تلقى شريف الوزاني تطمينات من شركة نقل المواد النفطية وخاصة من مديرها العام بودية بأن يواصل دعم الفريق للموسم الجديد وحسب ما علمناه فإن شركة “هيبروك” مستعدة لمنح الفريق للموسم الجديد ما بين 15 إلى غاية 20 مليار سنتيم ومنح الفريق في الصائفة جزء كبير من هذا المبلغ لتسمح للإدارة أن يكون لها الدعم المالي اللازم للقيام بعملية الاستقدامات ودفع مستحقات اللاعبين. لويصل دعم “هيبروك” 20 مليار سنتيم ويضاف إليه دعم الفريق من طرف السلطات ومداخيل أخرى فإنه سيتمكن من تسيير الفريق بطريقة لابأس بها، أفضل من هذا الموسم، خاصة وأنه في نفس الوقت شركة “التغليف المغاربي” من جهتها مستعدة أن تواصل مساعدة الفريق، التكفل بالفئات الشبانية وأيضا بالأجور الشهرية لعمال الشركة الرياضية بالإدارة.
إلى غاية الآن تبقى هذه وعود والتي يجب أن تجسد على أرض الواقع لكي لا يجد الطاهر نفسه في نفس وضعية هذا الموسم، في انتظار أيضا أن تسوى الأمور الإدارية وأن تكون الحصيلة المالية لمختلف الرؤساء السابقين جاهزة، لأن دوام الحال على هذه الحالة من المحال، يجب أن يأتي الوقت لكي تعود الأمور إلى طبيعتها..
ل.ناصر