مولودية وهران/ عادل جعبوط يطالب يفسخ عقده وإلاّ اللجوء للفيفا
راسل مهاجم مولودية وهران عادل جعبوط إدارة الفريق في الساعات الماضية طالبا منهم فسخ العقد من جهة واحدة وإلا فإنه سيلجأ للفيفا في الـ15 يوم المقبل وهنا سيتم فسخ عقده، لأنه لم يتلق مستحقاته العالقة.
وقد أقدم اللاعب الأسبق لإتحاد بسكرة وشبيبة القبائل على هذه الخطوة لأنه يملك اتصال من أحد الفرق بالخليج وهو قاب قوسين أو أدنى من التوقيع ولكي لا يضيع الوقت ولا يضيع هذا الاتصال فإنه يطالب من الآن لكي تتم عملية فسخ العقد من جهة واحدة، نفس الطلب الذي تقدم به منذ سنة المدافع بوعلام مصمودي والذي تمكن من خلاله فسخ العقد من جهة واحدة من الفيفا ورحل وطالب بمستحقاته العالقة، لهذا إدارة الرئيس جباري لا يجب أن تقوم بنفس الخطأ وتحسن التعامل مع طلب اللاعب بفسخ العقد من جهة واحدة، خاصة مع تواجد المدير العام، رفيق شراك، الذي كان حاضرا في الفترة الماضية، لهذا يجب حسن التعامل مع القضية، خاصة وأن الإدارة كانت تريد فسخ عقد اللاعب وكانت تريد إحالته على مستوى لجنة الانضباط للفريق، بعد الذي وقع بينه وبين المدير العام، شراك رفيق حينما طالب بمستحقاته ومسكن أيضا هنا بوهران.
يجب على إدارة جباري أن تخرج من هذه القضية بأقل الأضرار، يعني أن تسمح للاعب بالرحيل وفي نفس الوقت تفاوضه في مستحقاته العالقة لكي يخرج الفريق بأقل الأضرار، خاصة وأن الديون مرتفعة وسترتفع أكثر فأكثر إن لم تحسن التفاوض في هذه القضية وقضايا أخرى.
في سياق متصل فإن الأنصار ينتظرون دائما الجديد وتحرك الإدارة وبعث الحياة من جديد في الفريق الوهراني خاصة وأن المدة التي تحدث عنها الرئيس جباري قد انتهت، حينما أكد أن الأمور لن تتحرك إلى ما بعد مرور ألعاب البحر الأبيض المتوسط والآن قد انتهت الألعاب وأيضا مر عيد الأضحى والكل يترقب ما الجديد، سواء من الرئيس يوسف جباري أم من والي وهران، خاصة وأن المطلب الأوّل والأخير يبقى مجيء شركة وطنية، فهل سيتحقق مطلب محبي الفريق؟ هم الذين بعثوا رسالة قوية لرئيس الجمهورية في حفل الاختتام مشيرين له في هتافاتهم أن “مولودية وهران تعاني“.
السؤال الذي يبقى يطرح نفسه بإلحاح وهو في حال عدم قدوم شركة وطنية، لاسيما في الوقت الراهن، هل هناك من سيحرك الفريق؟ خاصة وأن إدارة جباري في سبات عميق…
ل.ناصر