مولودية وهران ستواجه إتحاد سطيف هذا السبت بملعب الثامن ماي 45

إعتبر مدرب الحراس رضا عاصيمي بعد نهاية لقاء بشار أمسية السبت، أن الأهم كان تحقيق التأهل للدور السادس عشر بالإطاحة بفريق إتحاد بشار الجديد الناشط في القسم الوطني الثاني، والذي كان بصعوبة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين وهذا بعد المرور عبر الشوطين الإضافيين.

وقد صرّح عاصيمي قائلا في هذا السياق بعد نهاية المواجهة وتحقيق الأهم فيها : “كنا نعرف أن المهمة ستكون صعبة أمام فريق سيمنح كل ما لديه أمامنا والأهم في مثل هذه المباريات وهو الفوز والتأهل وليس الأداء، خاصة بعد هزيمتين متتاليتين بالنسبة لنا في البطولة، كنا مطالبين بالتدارك، خاصة لما تبقى من الموسم الكروي وفي نفس السياق أشكر جمهورنا الذي تنقل معنا وساعدنا كثيرا في هذه المباراة وفي كل المباريات التي لعبناها”.

إن كان من الناحية السلبية وهي الصعوبات التي وجدها الفريق لتحقيق التأهل ما يعني أنه مازال عمل كبير ينقص الفريق، فإنها من بين الأمور الإيجابية وهو نجاح عريبي كريم في افتكاك شفرة التهديف، حيث سجل أولى أهدافه بألوان “الحمري” وهي ثنائية ولم لا سيتحرّر نفسيا لما تبقى من الموسم. اللاعب الآخر الذي يبدو أنه تحرّر وهو المهاجم الإيفواري، سيلا، الذي تمكن من تسجيل هدف وقدم تمريرة حاسمة وللأمانة أيضا تحرك كثيرا خلال هذا اللقاء وقدم مردود طيب وكانت دائما الخطورة تأتي منه ولم لا قد يجد ضالته في حال ما أكد في باقي المباريات التي تنتظر الفريق.

وبعد أن نجح الفريق في تخطي عقبة إتحاد بشار الجديد، سيكون نهاية هذا الأسبوع أمام مواجهة معقدة أخرى، رغم أنها ستكون أمام فريق ينشط في القسم الثالث، ولكن لديه تاريخ ويعرف جيدا منافسة السيدة الكأس ويتعلق الأمر بفريق إتحاد سطيف، الذي عاد بتأشيرة التأهل من تلمسان أمام فريق “سيدي سعيد”.

مهمة رفقاء القائد، مروان دهار لن تكون سهلة وستكون معقدة، خاصة وأن الفريق لا يحسن السفر وجلب النتائج خارج الديار، خاصة وأن الفريق المنافس سيلعب بملعبه وأمام جمهوره وسيمنح كل ما لديه لكي يمر للدور ثمن النهائي من المنافسة الأكثر شعبية.

وقد قرّرت اللجنة المسيرة لمنافسة السيدة الكأس أن تبرمج هذا اللقاء يوم السبت عوض الجمعة بداية من الساعة الثالثة مساء ونشير أن المتأهل من هذا اللقاء سيواجه المتأهل من لقاء شبيبة القبائل وإتحاد الحراش، الذي سيجرى يوم الجمعة المقبل بملعب حسين آيت أحمد.

ل.ناصر