مولودية وهر ان: غاريدو سيلعب رأسه هذا السبت بالبيض
نحو انسحاب واسطي أيام فقط بعد تعيينه منسقا عاما

يبدو أن تجربة واسطي هذه المرة بمولودية وهران لن تدوم طويلا، حيث يسير نحو الانسحاب ومغادرة منصبه لسبب صحي بما أنه سيخضع لعملية جراحية بعد قرابة الشهر من الآن على مستوى الشرايين.
من يعرف ابن حي كاسطور يعرف جيدا أنه يعاني من هذا المرض منذ مدة طويلة، لكن يبدو انه في الآونة الأخيرة حالت تدهورت نوعا ما ومن خلال آخر مرة التقى الطبيب وكان ذلك صبيحة الأحد أكد له هذا الأخير ضرورة المرور عبر عملية جراحية وأنه لغاية ذلك الوقت وجب عليه تفادي المشي كثيرا او البقاء جالسا لمدة طويلة ومنعت عليه السفريات وبعد تفكير طويل قرر زبير واسطي لن ينسحب ولو أنه لغاية كتابة هذه الأسطر لم يضع واسطي رسميا استقالته ولا أحد يعرف أيضا كيف ستكون ردة فعل إدارة هيبروك هل ستقبل بقائه وعودته ما بعد إجراء العملية الجراحية، الأكيد أنه في كلتا الحالتين لن يتمكن واسطي من القيام بعمله على أحسن وجه مادام أن تحركاته ستكون مقيدة لغاية الخضوع لعملية جراحية وحتى ما بعدها سيكون مجبرا لن يحترم بروتوكول صحي سيقيد أيضا تحركاته وبهذا مسيرة واسطي بنسبة كثيرة ستتوقف ولو مؤقتا في الفترة الحالية.
في سياق اخر، تلقى المدرب الإسباني لمولودية وهران، الإسباني خوان كارلوص غاريدو العديد من الانتقادات بعد التعثر الأخير وخاصة فيما يخص خياراته في الشوط الثاني إخراجه للاعبي الهجوم.
حسب ما علمناه، فإنه قد تمت برمجة إجتماع بين مسؤولي الإدارة والمسؤول الأول عن العارضة الفنية وهذا للاستفسار حول التعثر الأخير أو بالأحرى التعثرين الأخيرين ضد خنشلة والرائد، الساورة وفد حاول المدرب منح حججه حول هذين التعثرين لأنه كان هناك استياء كبير من النتيجة وأيضا تراجع الفريق في الشوط الثاني.
وحسب نفس المصدر فإن الإدارة تكون قد منحت تقريبا آخر فرصة للمدرب الأسبق لاتحاد العاصمة للقاء المقبل الذي سيكون هذا السبت بالبيض ضد المولودية المحلية وفي حال الخسارة أمام أحد اضعف فرق البطولة التي لك تحقق ولا فوز منذ بداية الموسم فإن غاريدو قد يجد نفسه خارج اسوار مولودية وهران، الأمر الذي قد يراه البعض فيه نوع من التسرع لأننا في بداية الموسم والفريق يحتل حاليا المركز الخامس رفقة اتحاد خنشلة ب11 نقطة، رغم أن مرتبة الفريق مرشحة للتراجع مادام أنه هناك العديد من المباريات المتأخرة التي لم تلعب بعد، فهل سيقاوم غاريدو هذه الانتقادات ويحافظ على منصبه؟
ل.ناصر