منجم الزنك والرصاص بأميزور-تالة حمزة (بجاية): عرقاب يستقبل الرئيس المدير العام للشركة الأسترالية المنجزة
استقبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، يوم الخميس, الرئيس المدير العام للشركة الأسترالية للمناجم “تيرامين”, فانغ شانغ, حيث تناول الطرفان وضع اللمسات الأخيرة للانطلاق الفعلي في استغلال مشروع منجم الزنك والرصاص بأميزور-تالة حمزة (بجاية), حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
و جرى اللقاء بحضور إطارات الوزارة وكذا الرئيس المدير العام لمجمع سونارام, الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للمنتجات المنجمية غير الحديدية والمواد النافعة, مديرة الشركة المختلطة الجزائرية-الأسترالية (Western Mediterranean Zinc WMZ), المكلفة بإنجاز المشروع, بالإضافة الى المدير العام والمدير التقني لشركة “تيرامين” (Terramin), يضيف البيان.
و يندرج هذا اللقاء, تقول الوزارة, في إطار “وضع اللمسات الأخيرة” للانطلاق الفعلي في مشروع استغلال منجم الزنك والرصاص بتالة حمزة – وادي أميزور.
و بالمناسبة, أشاد الجانبان بالنتائج “المثمرة” للتعاون بين مجمع “سونارام” وشركة “تيرامين” في هذا المشروع، كما بحثا “سبل تعزيز هذا التعاون ليشمل مشاريع منجمية أخرى في الجزائر مستقبلا، بالنظر الى مستوى العلاقات والثقة التي تربط المجمعين”.
و في هذا الإطار، جدد السيد عرقاب، تأكيده على “الأهمية الاقتصادية لهذا المشروع الذي يندرج في إطار تنمية وتطوير قطاع المناجم وبعث النشاطات المنجمية”، مشيرا الى “الآثار الإيجابية العديدة المنتظرة من تجسيد هذا المشروع، سواء للاقتصاد الوطني بصفة عامة او ما تعلق بالتنمية الاقتصادية للمنطقة بصفة خاصة”.
و من بين هذه الآثار, ذكر الوزير “خلق العديد من فرص العمل المحلية، التكوين، تطوير الصناعة المنجمية التحويلية وكذا نقل المعرفة والتكنولوجيا”, وكله، يضيف السيد عرقاب، في إطار “البرنامج الذي سطرته الحكومة، طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، من أجل تطوير الاستثمار المنجمي وتحسين مناخ الاستثمار”.
من جانبه، أعرب السيد شانغ، عن “ارتياحه التام”، للمستوى المحرز بهذا المشروع، وأكد عزم شركة تيرامين، على جعله “نموذجا مرجعيا” في هذا المجال، من خلال تجسيده، وفقا لدراسة الجدوى الخاصة به، والمعتمدة وفقا للقواعد المنصوص عليها في المتطلبات المتعلقة بحماية البيئة والسلامة.
كما أبرز المسؤول عمل الشركة “بصرامة للحفاظ على المكون البيئي في المنطقة، وكذا مشاركتها المسؤولة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة وخلق مناصب الشغل بالاعتماد على التكوين المستمر”.