منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي: حملة ترويج جزائرية واسعة لاستقطاب الاستثمارات الروسية
أجرى الوزراء الجزائريون أصحاب الحقائب الاقتصادية، حملة ترويج واسعة للتعريف بالوجهة الجزائرية للاستثمار على هامش منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي بروسيا.
وضمن هذا المسعى، كشف وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون، عن مفاوضات جارية بين شركات روسية وجزائرية لتجسيد مشاريع جديدة في الصيدلة.
وقال عون الذي كان من بين الحاضرين في اجتماع الكريملن الذي جمع الرئيسين تبون وبوتين، إن ثمة مجالات يمكن تطويرها معًا في الصناعات الصيدلانية مثل الأدوية الخاصة بالسرطان والأنسولين وغيرها.
وأشار الوزير إلى “التشابه في المجال الصناعي بين شركات البلدين لا سيما في فرع الميكانيك”، مبرزًا تطلع الجزائر تتطلع لتصبح “بوابة أفريقيا للمنتجات الصناعية الروسية”.
من جانبه، قال وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمصغرة إن الرقمنة وتكنولوجيات الإعلام الحديثة تشكل مجالات واعدة للشراكة بين المتعاملين الجزائريين والروس.
ولفت وليد إلى أن الجزائر توفر تحفيزات كبيرة للمؤسسات الناشئة الجديدة أو تلك الراغبة في توسعة نشاطها، داعيا الطرف الروسي للاستثمار في الجزائر لا سيما في تكنولوجيات الإعلام، مؤكدًا أن مناخ الاستثمار في الجزائر في تحسّن مستمر.
وما يدل على اهتمام الجزائر بالاستثمار الروسي، وفق وزير التجارة الطيب زيتوني، وجود أزيد من 80 مؤسسة جزائرية مشاركة في المنتدى.
وأكد الوزير الحرص الجزائري على إلى إقامة حوار مع الشركاء الروس للتوصل إلى اتفاقيات شراكة جديدة مستقبلًا في عديد القطاعات.
واستعرض في هذا الجانب القدرات والهياكل التي يزخر بها الاقتصاد الجزائري والتي تشكل حسبه قاعدة للشراكة والتعاون وعامل جذب الاستثمارات على غرار شبكة الطرقات العصرية والسكك الحديدية والمنشآت المينائية وكذا النسيج الصناعي، ناهيك عن الموارد البشرية.
