الوطني

مستشفى 1 نوفمبر بوهران يشارك في الحملة التحسيسية للكشف عن داء السكري

تسجيل 300 حالة جديدة من النوع الأول و2000 حالة من النوع الثاني

بلعظم خ 

قامت الخميس المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 وهران بالمشاركة في فعاليات انطلاق التظاهرة التحسيسية والابواب المفتوحة تزامنا و اليوم العالمي لداء السكري، وتطبيقا للبرنامج المسطر من قبل وزارة الصحة الجزائر لسنة 2024 ، المتضمن  اطلاق حملة تحسيسية توعوية وأبواب مفتوحة لفائدة المواطنين ، تحت الشعار العالمي “السكري الأولوية للرفاه من أجل صحة مستدامة ” والشعار الوطني “مرض السكري والرفاه”، بهدف رفع مستوى الوعي عند المواطنين حول عوامل الخطر وأعراض ومضاعفات داء السكري، وكذا أهمية التربية العلاجية من أجل التعايش مع داء السكري، من خلال برنامج تحسيسي مكثف بتوزيع الفرق الطبية المتخصصة بتحسيس المواطنين داخل وخارج المؤسسة الى جانب تنظيم يوم دراسي علمي لفائدة موظفي المؤسسة للحديث عن هذا الداء وتطوره.

حيث تم تخصيص جناح خاص بالمؤسسة الاستشفائية بمشاركة جميع المؤسسات الصحية الاستشفائية المتخصصة والجامعية، وكذا الهلال الأحمر الجزائري ، وعدد من الجمعيات الفاعلة والمجتمع المدني ، أين ضم هذا الجناح فريق طبي وشبه طبي متخصص في الطب الداخلي وأمراض الغدد الصماء وداء السكري وأخصائي تغذية على مستوى ساحة أول نوفمبر وسط المدينة وهران، الذين قدموا جملة من النصائح والارشادات للمواطنين المتوافدين وكذا القيام بكشف المبكر عنه من خلال القيام بقياس مستوى السكر عن طريق جهاز المخصص لقياس السكر في الدم داخل الجناح المخصص للمؤسسة ، وهذا تحت اشراف قادي محمد هبري المدير المساعد نيابة عن المدير العام للمؤسسة الاستشفائية اول نوفمبر 54بوهران ، الذي أكد في حديثه ان هذه المبادرة تعكس ورقة الطريق التي سطرتها وزارة الصحة، من أجل نشر الوعي وتعزيز ثقافة الفحص الدوري للكشف المبكر عن هذا الداء وغرس التربية العلاجية لدى المصابين بسكري للحفاظ على صحتهم وتعايش معه، الى جانب ترقية أنماط الحياة الصحية لدى الأطفال والبالغين المصابين، وفي ذات السياق كشف عن حصيلة الحالات المسجلة على مستوى المؤسسة خلال السداسي الأول من سنة 2024 ، اين تم تسجيل 300حالة من النوع الأول، و2000حالة من النوع الثاني.

وفي ذات اليوم على مستوى الساحة الداخلية للمؤسسة المقابلة لمصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية، المنظمة من قبل  كل من مصلحة الطب الداخلي ومصلحة امراض الغدد الصماء وداء السكري ، تحت اشراف كل من البروفسور بشاوي مليكة ، والبروفسور عماني محمد الأمين ، بالتنسيق مع مدير النشاطات الطبية والعلاجية البروفسور رحو أمين ، يتضمن  الجناح فريق طبي متكامل لاستقبال المواطنين المتوافدين على المؤسسة للعلاج أو الزيارة أو حتى للاستفادة من الفحوصات الطبية، هذا الفريق متكون من أطباء مختصين في مجال الطب الداخلي وامراض الغدد الصماء وداء السكري الى جانب مختصين في التغذية و كذا أخصائيين نفسانيين ،اين تم تقديم لهم جملة من الإرشادات والنصائح من أجل التعرف على داء السكري وكيفية التعامل معه والتعايش معه خاصة بالنسبة للمصابين للحفاظ على نسبة السكر في الدم ، إلى جانب القيام بالفحص وقياسه بجهاز المخصص لقياس السكر في الدم ، و كذا الكشف عن داء السكري لدى المواطنين مع تجنيد الطاقم الطبي و الشبه الطبي التابع لمصلحة الطب الداخلي من اجل متابعة حالات السكري التي  تم اكتشافها اثناء الحملة من خلال اجراء تحاليل دم  أخرى مع تقديم  للمصابين نصائح وبرنامج غذائي يسمح لهم بتعديل نسبة السكر في الدم .

وعلى مستوى قاعة المؤتمرات بالمنصة التقنية بالطابق الثالث تم تنظيم محاضرات علمية حول:” داء السكر منها: “ما قبل السكري الكشف و الوقاية” “التشخيص و تصنيف مرض السكري” ” كيفية فحص مريض المصاب بالسكري” “مضاعفات مرض السكري” نظافة قدمين المصاب بالسكري” و كذا ” التعليم العلاجي لمرضى السكري”

حيث صرح البروفسور رحو امين مدير النشاطات الطبية و العلاجية بالمؤسسة الاستشفائية، ان الهدف  من هذه المبادرات التوعوية هو غرس ثقافة الكشف والتشخيص المتخصص وإدماج المواطن في معادلة محاربة الامراض المزمنة والتحكم في حصيلة الاحصائيات ،والمساهمة في تحسين الخدمات الصحية لمختلف الشرائح وبالتحديد الفئات الهشة، الى جانب الوقوف والسهر على تطوير التكفل النوعي ومواكبة التطورات الصحية في العديد من التخصصات ،على رأسها الأمراض  المزمنة التي تمس وتؤثر على توازن المريض صحيا دون سابق انذار، على غرار داء السكري ، عن طريق فتح أبواب التوعية والكشف المبكر ،أو عن طريق تبادل الخبرات في مجال أخر تطورات علاج الأمراض المستعصية بين الخبراء في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق