مزيان : “المدرب الجديد سيكون بنسبة كبيرة أجنبي…”
م.وهران ستواجه إتحاد الحراش ال6 فيفري في الكأس
ينتظر جميع محبي مولودية وهران من هو المدرب الجديد الذي سيخلف المدرب الفرونكو مالي، إيريك سيكو شال، هو الذي رّسم التحاقه بالمنتخب النيجيري فور وصوله إلى نيجيريا يوم الاثنين أين أمضى العقد الذي يربطه بالفدرالية النيجيرية لكرة القدم، رغم أنه من الباهية وهران إدارة شكيب غوماري تبقى صامتة ولم توضح أي شيء فيما يخص عملية فسخ العقد بالتراضي وهل فعلا تمت رسميا، وهل منح أو سيمنح ثلاثة رواتب شهرية للفريق كما ينص عليه البند المتواجد بالعقد الذي كان يربطه بمولودية وهران لغاية جوان 2026.
ويبدو جيدا أن المدرب الجديد سيكون مرّة أخرى مدرب أجنبي، وهناك كلام عند مدرب تونسي يسمى الخزري، بالإضافة إلى معز بوعكاز، أيضا المصري حسام البدري وحتى المدرب الألماني السابق لفريق الرجاء البيضاوي والذي يبدو أنه أقرب لشبيبة القبائل ويتعلق الأمر بالمدرب زينباوور.
وحسب تصريح للمدير الرياضي الجديد، مراد مزيان، فإنه بنسبة كبيرة المدرب القادم لمولودية وهران : “سيكون أجنبي، رغم أني بصراحة كنت أفضل أن يكون مدرب محلي، لكن في الوقت الراهن لا نرى أي مدرب يليق بسمعة الفريق محليا ولهذا نفكر أكثر في مدربين أجانب ولكن لغاية الآن لم نستقر على أي اسم، ونفضل أن نتريث لأنه لا يجب أن نخطئ في خيارنا، يجب أن نختار المدرب المناسب القادر على إكمال الموسم الكروي الحالي وينجح في تقديم الإضافة للفريق”.
ما يجعل الإدارة تتريث نوعا ما وغير مستعجلة في اتخاذ القرار وهو أنه في كامل شهر جانفي الحالي، لا توجد منافسة رسمية والفريق في راحة في هذه الفترة ولن يجري لقاءه المقبل لغاية الثاني فبراير المقبل ويتعلق الأمر باللقاء المتأخر للبطولة أين سيستقبل الحمراوة فريق شباب بلوزداد، في مواجهة ستجرى من دون حضور الجمهور، ولكن مباشرة بعدها وحسب البرمجة الجديدة للجنة المسيرة لمنافسة كأس الجمهورية، فإن فريق مولودية وهران سيستقبل إتحاد الحراش في قمة الدور ثمن النهائي ضد إتحاد الحراش بمركب هدفي ميلود، ستجرى في السادس فبراير بأمسية الخمس، ما يعني ، أنه لا يجب أيضا انتظار لغاية انتهاء شهر جانفي لتعيين المدرب الجديد.
وفيما يخص الميركاتو الشتوي، فإن مزيان مراد ومسؤولي الفريق بمن فيهم، غوماري وأيضا بلبشير بن عومر، فإنه هناك بعض الاتصالات وعدة أسماء متداولة على طاولتهم، لكن يفضلون التريث، لسببين، الأول وهو لغاية تعيين المدرب الجديد وفي نفس الوقت لغاية فسخ عقود بعض العناصر، لأنه حاليا لا يمكن للفريق أن يجلب أي لاعب جديد إن لم يتم فسخ أي لاعب من التعداد الحالي، عملية لن تكون سهلة، لأن العناصر التي تريد الإدارة “التخلص” منها لن تقبل المغادرة وفسخ عقودها بطريقة سهلة وسلسلة ومن دون شك ستطالب بتعويضات كبيرة.
في سياق آخر، وفيما يخص أعضاء الطاقم الفني الذي سيسير المرحلة الحالية فهو مكون من لطرش، المحضر البدني أرقي، مدرب الحراس، رضا عاصمي وأيضا المكلف بالفيديو نبيل، لأن شال اصطحب معه لمنصبه الجديد بالمنتخب النيجيري كل من طابوبي الذي سيكون مكلفا بالفيديو هناك وأيضا مدرب الحراس بادوفاني.
ل.ناصر