مدير النادي الرياضي لمولودية وهران السابق ، بارودي بللو ضيف “فوروم الديوان”: “مولودية وهران كبيرة علينا كلنا”
" حتى لو فزت بالانتخابات كنت سأنسحب لأني أرفض العمل مع مكتب مسير "يخلص" وخسرت أربعة أصوات بسبب خطأ من الديجياس"
– والدي هو من كان وراء جلب ورقة تسريح بن زرقة من وداد تلمسان.
– يجب جلب شركة وطنية لأن فريق كرة القدم مهدد بسحب ثلاثة نقاط من رصيد…
حاوره ل.ناصر
بعد أن شغل في الموسم الماضي منصب مدير رياضي مع شريف الوزاني وكان سابقا رئيس فرع كرة القدم في فترة رئاسة يوسف جباري، ومعروف بقربه من اللاعب الدولي الأسبق، داود بوعبد الله، ترشح بارودي بللو لرئاسة النادي الهاوي، مغامرة خسرها بصوتين فقط أمام منافسه بن سنوسي شمس الدين. على إثرها نزل ابن حي “المقري” والمناصر الوفي للحمراوة ضيفا على “فوروم” “الديوان” أين فتح قلبه وحاول توضيح الرؤية حول عدة نقاط تخصه وتخص فريق مولودية وهران، سواء بالنادي الهاوي أو الشركة الرياضية…
“معظم الـ44 عضو الذين صوتوا لصالح شميسو يخلصوا عند التغليف المغاربي“
أوّل نقطة تطرق إليها بللو كانت الانتخابات الأخيرة للنادي الهاوي وكيف خسر هذه “المعركة”: “الكل يعرف ما الذي حدث فعلا يوم الأحد الماضي، وللأسف هناك بعض اللاعبين السابقين الذين كانت وهران تتحدث عنهم بالخير، لكنهم لم يشرفوا تاريخهم، ولو أنه عنما تعرف السبب يبطل العجب لأن من بين الـ44 عضو الذين صوتوا على منافسي بن سونسي، معظمهم يتلقون رواتبهم الشهرية من عند التغليف المغاربي. الأمر الغريب الذي لم أفهمه وهو أني بعد انتهاء الانتخابات وبالنظر لفرحة محياوي الكبيرة، ظننت بأننا فزنا بالبطولة أو بكأس الجزائر، وهذا ما جعلني أفهم بعض الأمور وهو لماذا كل هذا الاهتمام بالنادي الهاوي رغم أنه لم يعد رئيس له وهو حاليا رئيس مجلس الإدارة، ما يعني هناك إن وأخواتها“.
وقد أضاف حول خسارته الانتخابات : “بالنسبة لي لم أخسر، لأن ما حدث كان خطأ من مديرية الشبيبة والرياضة لولاية وهران، لأنه هناك أربعة أظرف لمن صوتوا لصالحي قاموا بشطب اسم المرشح الثاني، وكان على “الديجياس” إما أن يضعوا صورا أو يفرقوا بين المرشحين، لأنه في حقيقة الأمر كان هناك 46 عضو صوتوا عليّ وليس 42 عضو فقط، لكن بعد نهاية الانتخابات ربما هذه الخسارة خير لي لأني ربما كنت سأعاني من بعض الأمور، خاصة وأني عندما تعرفت على تركيبة المكتب التنفيذي كنت سأنسحب من الانتخابات، لأني بصراحة أرفض العمل مع مسيرين يبحثون فقط عن تلقي الرواتب الشهرية أو كما يقال “لاصوص”، تمنيت أن يكون المكتب التنفيذي مكون من شخصيات أخرى مرموقة مثل هو الحال بالنادي الهاوي لوفاق سطيف للأسف، لو انتخبت كنت سأقول لأعضاء المكتب المسير إما أن أرحل أنا أو ترحلوا أنتم، ما كنت سأعمل معهم بصراحة“.
“من المفروض أن يكون النادي الهاوي صاحب غالبية الأسهم في الشركة“
حول ما الذي كان يريده في برنامجه لو فاز بالانتخابات فقد كشف بللو : “من بين أهدافي وهو رفع حصيلة النادي الهاوي في رأس مال الشركة الرياضية، فكيف كل موسم يمنح النادي الهاوي حوالي ثلاثة ملايير سنتيم للشركة الرياضية ومازالت حصيلته فقط 300 مليون سنتيم. بصراحة لو جئت هدفي الكبير كان سيكون جلب شركة وطنية، لأن مولودية وهران كبيرة علينا كلنا، يجب أن تأتي شركة وطنية تتكفل بالفريق ككل وهذا ليس مطلبي بل مطلب كل الأنصار“.
“لماذا لا نجد بن جميل ودوبالة في فرع كرة اليد؟ والتغليف المغاربي كان سيعمل معي لو انتخبت“
من بين النقاط التي كانت مدرجة في برنامج عمل بللو وهو إعادة ترميم مقر النادي الهاوي: “كان لدي مروع لترميم المقر، حيث كان هناك العديد من الصناعيين سيساعدونني من بينهم التغليف المغاربي، الذي كان سيتكلف بفريق كرة اليد وهنا أتساءل لماذا هذا الفرع أصبح حكرا على شخصين وتناسينا شخصيات كبيرة في كرة اليد بوهران من بينها بن جميل ودوبالة، مع العلم أن مصادقتنا للتقرير المالي كان لصعود فريق كرة اليد والذي كان كما يقال ب”قانون الرحمة“”.
“من رفضت حصيلتهم المالية مازالوا هم من يتحكموا في النادي الهاوي“
“ما أتأسف عليه وهو أن نفس المكتب التنفيذي تقريبا الذي رفضت حصيلته المالية هو من مازال يتحكم في النادي الهاوي، وللأسف النادي الهاوي ضيّع فرصة للتغيير وفتح صفحة جديدة ورغم هذا أتمنى التوفيق لبن سنوسي شمس الدين الذي ليس لدي معه أي مشكل شخصي وأتمنى له النجاح وخاصة النجاح لفريق مولودية وهران ككل، لكن للأسف الآن الشركة والرياضية والنادي أصبحت في قبضة شخص واحد“.
“أسئلوا بن سنوسي من ساهم في جلب ورقة تسريح بن زرقة من الوات“
ردّ بللو على بعض تصريحات بن سنوسي الذي صرّح أنه ليس هو من أخذ لاعبين لوفاق سطيف وشبيبة القبائل، بل بالعكس جلب لاعبين لمولودية وهران : “داود بوعبد الله صديقي وساعدته في مسيرتي والحمد لله بمساعدتي نجح في مسيرته ككل سواء كلاعب أو أيضا ما بعد انتهاء مسيرته الكروية وفيما يخص قضية بن زرقة الذي تحدث عنها شميسو اسألوه يجيبكم من كان ساهم في ورقة تسريحه، ألا وهو والدي الذي تدخل مع الرئيس قورصو وقيمة ورقة التسريح بعد أن كانت 400 مليون سنتيم أصبحت 200 مليون سنتيم وكان والدي قد تنقل هو أيضا إلى تلمسان وفي رحلة العودة حدث ما حدث ووفاة شقيق بن زرقة رحمه الرحمن، لهذا على بن سنوسي أن يراجع نفسه أنه ليس هو من جلب ورقة تسريح رضوان من تلمسان، خاصة وأني من طلبت من أبي التدخل بحكم صداقته مع رئيس الوات آنذاك قورصو“.
“هناك شخص خدعني في الجمعية العامة وشريف الوزاني صريح وليس قبيح“
كشف بللو أنه هناك منتخب جديد في المكتب التنفيذي لم يرد ذكره قد خدعه: “أنا صوت لصالحه، خاصة وأنه منح لي كلمته، لكنه لم يصوت عليّ ولا أريد ذكر اسمه والأكيد أنه ليس لاعب سابق وفيما يخص كل ما قيل كوني أنا سأجلب شريف الوزاني ويكون الرئيس الفعلي، فكله كلام لا أساس له من الصحة، والدليل أنه لم يترشح للمكتب التنفيذي والمشكل مع شريف الوزاني أنه رجل صريح يقول لك الحقيقة ولا ينافق ليس مثل العديد من أعضاء الجمعية العامة الآخرين للأسف“.
“سأبقى مشجع للفريق وأنا خائف على فريق كرة القدم من ارتفاع كتلة الأجور “
أكد بللو أنه حاليا يفضل الانسحاب ولا يبق في محيط الفريق: “مثلما كنت مشجع وفي للفريق سأبقى كذلك لأننا نحب الخير للفريق وانسحابنا من الفريق في نهاية الموسم الماضي كان حبا له، بعد توصيات السيد عبدوش، حيث كان يجب تعيين رئيس مجلس الإدارة ليتم جلب إجازة النادي المحترف والمساهمين قرروا أن لا نبق بالفريق ولغاية الآن لم يسووا وضعية الفريق الإدارية، فمثلا سيكونون مجبرون على عقد أشغال الجمعية العامة للمساهمين والآجال ستنتهي بعد 20 يوم وفي حال لم تعقد الجمعية العامة قد يصل الأمر إلى سحب ثلاثة نقاط من رصيد الفريق“.
“حاليا لا نستطيع الحكم على الفريق بعد خمسة جولات فقط، لكن ما يخيفني وهي كتلة الأجور المرتفعة وفيما يخص الديون السابقة، قضية منصوري كانت ستسوى، لكن حينها محياوي رفض أن نسويها والآن عليه أن يتحمل مسؤولياته والغريب في الأمر أنه كيف لفريق العميد الذي ترعاه شركة تعيش بلاد بأكملها ألا وهي سوناطراك تقوم بتخفيض الأجور ومحياوي قام برفع كتلة الأجور إلى ما أكثر من أربعة ملايير سنتيم، ناهيط عن بعض الأخطاء التي ارتكبت من بينها تسريح عبد الحفيظ“.
“لو بقينا لجلبنا عدادي، بعوش، بركات وحيتالة“
أضاف بللو أنه لو بقي شريف الوزاني وبقية المكتب المسير في الشركة الرياضية لكان سكيون الفريق بوجه آخر : “هدفنا كان تحفيظ الأجور وكنا قد اتفقنا مع اللاعب الحالي لمولودية العاصمة، عدادي، الظهير الأيسر باعوش، قلب هجزم الجمعية حيتالة وبركات لاعب سريع غليزان الحالي وبعض اللاعبين الشبان الآخرين، للأسف الإدارة الحالية اختارت سياسة “النجوم” التي لن تخدم الفريق في المدى المتوسط والطويل خاصة بالنظر لارتفاع الأجور“.
“إن لم تأت شركة وطنية المولودية لن تر الخير والنور“
في آخر كلامه ما تمناه وشدد عليه بللو وهو أنه يرى بأن الحل لخروج مولودية وهران من القوقعة الموجود فهيا وهو مجيء شركة وطنية : “لا أحد يستطيع على الفريق وحاليا للأسف ألاحظ أنه ولا أحد يتحدث عن مجيئ شركة وطنية والكل يبحث عن مصالحه ما أطلب به وهو أن يجلبوا شركة وأن ينسحبوا وحينها سيدخلون فعلا التاريخ“….