مخاوف من عودة إنفلونزا الطيور مجددا ووصوله للبشر
فيما ينشغل العالم بفيروس كورونا المستجد ومتحوراته وآخرها أوميكرون الذي ينتشر بسرعة هائلة متسببا بارتفاع الإصابات في أغلب الدول بشكل كبير، أعلنت المنظمة العالمية لصحة الحيوان أن إنفلونزا الطيور المنتشرة حاليا في آسيا وأوروبا أكثر قدرة على الانتشار بين البشر بسبب كثرة سلالاتها.
وأثار انتشار إنفلونزا الطيور الشديدة العدوى مخاوف الحكومات وصناعة الدواجن بعد أن أدت موجات سابقة منها إلى إعدام عشرات الملايين من الطيور وفرض قيود تجارية.
من جانبها، قالت مونيك إيلويت المديرة العامة للمنظمة العالمية لصحة الحيوان لـ”رويترز” في مقابلة أمس الأربعاء “الوضع هذه المرة أصعب وأخطر، لأننا نرى المزيد من السلالات والطفرات تظهر مما يجعل متابعتها أكثر صعوبة”.
كما أضافت “في نهاية المطاف، يكمن الخطر في أنه يتحور أو يختلط بفيروس الإنفلونزا البشرية الذي يمكن أن ينتقل بين البشر ثم فجأة يأخذ بعدا جديدا”.
وقد أبلغت 15 دولة عن تفشي إنفلونزا الطيور، معظمها من سلالة (إتش5 إن1)، في الدواجن بين أكتوبر تشرين الأول ونهاية ديسمبر كانون الأول.