مجموعة “77+الصين”: الدعوة إلى تعزيز التعاون الدولي وترقية التعددية
اختتمت قمة مجموعة الـ77+ الصين, يوم السبت بقصر المؤتمرات بهافانا (كوبا), بالدعوة إلى نظام اقتصادي عالمي جديد و ترقية التعددية وتعزيز التعاون الدولي, حسب ما نقلت مصادر إعلامية.
وقال رئيس الوزراء الكوبي, مانويل ماريرو, أن “كوبا كانت خلال هذه الأيام, عاصمة الجنوب العالمي, ومساحة الأمل الأبدي, وموطن أولئك الذين يحصلون على الجزء الأقل من الثروة العالمية على الرغم من مساهمتهم بالجزء الأكبر”.
وشدد البيان الختامي للقمة, على الحاجة الملحة إلى إصلاح شامل للهيكل المالي الدولي, ونهج أكثر شمولا وتنسيقا للحوكمة المالية العالمية, مؤكدا التزام دول مجموعة الـ77+ الصين, ب “زيادة الوحدة” داخل المجموعة من أجل “تعزيز دورها على الساحة الدولية”.
كما شدد على “الضرورة الملحة لإصلاح البناء المالي الدولي بصورة كاملة”, حتى يكون “أكثر شمولا وأكثر تنسيقا”.
وسجل المشاركون ب”قلق شديد بأن المشكلات البالغة التي يسببها النظام الاقتصادي الدولي للبلدان النامية بفعل افتقاره إلى العدل, بلغت ذروتها”, مشيرين “بصورة خاصة إلى تبعات الوباء وبؤر التوتر الجيوساسي والتضخم وتراجع التنوع الحيوي والأزمات المالية, دون أن تظهر بوضوح إلى اليوم خريطة طريق تسمح بالتصدي لهذه المشكلات العالمية”. كما طالبت المجموعة بـ”زيادة تمثيل الدول النامية في هيئات صنع القرار العالمية”.
وأصدرت القمة إعلانا ثانيا, رحبت فيه بطلب حكومة المكسيك استئناف نشاطاتها داخل المجموعة.
وكانت وزيرة الخارجية المكسيكية, أليسيا بارثيناس, قد أعربت عن رغبة بلادها في العودة إلى صفوف المجموعة بعدما خرجت منها في التسعينيات.
وتولت كوبا الرئاسة الدورية للمجموعة ال77 + الصين في يناير الماضي. ومن المقرر أن تعقد القمة القادمة للمجموعة في كمبالا ب(أوغندا) في يناير 2024.
والمجموعة التي أنشأتها 77 دولة عام 1946, تضم حاليا 134 دولة, وشاركت الصين في الاجتماع كطرف خارجي.