لقاء مولودية وهران ضد شبيبة الساورة سيكون متلفزا… “الحمراوة” يشدون الرحال اليوم إلى بشار عبر القطار

سيشد فريق مولودية وهران اليوم الرحال إلى مدينة بشار تحسبا لمواجهة شبيبة الساورة يوم الخميس في إطار الجولة الثلاثين لبطولة الرابطة المحترفة الأولى، لقاء سيكون بمناسبة لقاء الفرصة الأخيرة لرفقاء عزماني للبقاء في الصراع على تحقيق مكانة بالبوديوم.

وقد قررت الإدارة أن تكون السفرية برا عبر القطار وليس جوا، رغم أن اليوم الأربعاء هناك رحلة جوية بين الباهية ومدينة بشار، لكن ببدو أنه مع تراجع النتائج قرر الرئيس محياوي الطيب، الذي طار إلى فرسنا بعد لقاء إتحاد العاصمة أن يرشد النفقات وأن يتنقل الفريق برا نهار اليوم بداية من الساعة العاشرة صباحا والوصول إلى بشار سيكون في حدود الساعة السادسة مساء إلى الولاية الثامنة في الجنوب الغربي.

خيار قد لا يخدم التنقل الجيد للفريق، خاصة وأنه في الأيام الأخيرة هناك حرارة كبيرة عبر مختلف النواحي وأكثر بمدينة بشار، وهذا مهما كانت الظروف مهيأة في القطار، حيث سيكون الفريق في الدرجة الأولى، يعني في ظروف ستكون من المفروض مقبولة.

ومن المفروض أن تكون حصة تدريبية خفيفة سهرة اليوم لكي يسترجع رفقاء لقرع من تعب السفرية واللقاء سيكون غدا بداية من الساعة السادسة مساء بملعب 20 أوت، اللقاء الذي سيكون منقول على المباشر في التلفزيون الجزائري، ما سيسمح للحمراوة من متابعة هذه المواجهة التي ستكون صعبة على المولودية، لأن فريق الساورة صعب النيل منه بملعبه.

الأمر الذي سيزيد من التأثير على الفريق وهو توقيت المباراة، لأنه رغم انطلاق المباراة على الساعة السادسة مساء، ستكون درجة الحرارة مرتفعة، وكان من المفروض أن تجرى في حدود الثامنة ليلا على الأقل في درجة حرارة أحسن بكثير.

لكن لا يوجد خيار آخر لرفقاء حميدي سوى محاولة التأقلم مع الظروف ولم لا العودة بأحسن نتيجة ممكنة من خارج الديار، في لقاء الفرصة الأخيرة من أجل لعب البوديوم.

وسيعرف الفريق، في هذه المواجهة غياب المدافع بوعلام مصمودي، الذي أصيب على مستوى الرأس، بعد اصطدام بينه وبين أحد لاعبي إتحاد العاصمة، الطاهر بن خليفة ويبدو أنه لم يتعاف بعد، لهذا لن يكون معنيا بهذه المواجهة، ونفس الشيء بالنسبة للمهاجم، نقاش هشام، في الوقت الذي ستكون مشاركة فغلول سنوسي محل شك، هو الذي أصيب في اللقاء الأخير، وكان ينتظر الطاقم الفني لغاية أمسية البارحة لاتخاذ القرار الأخير بشأنه وكان يفكر حتى في أخذ 19 لاعب إلى بشار في السفرية اليوم.

الحلول يبدو أنها مقلصة في الخط الخلفي، لأن المدافع نعماني تدرب حصة وحيدة فقط جماعيا مع بقية اللاعبين والمدافع الشاب الذي كان معول عليه من فئة الآمال، وهو الدولي تميمي، الذي أصيب بتمزق عضلي في اللقاء الأخير مع الرديف ضد إتحاد العاصمة، يعني أن الحلول مقلصة كثيرا بالنسبة للطاقم الفني في هذا اللقاء في الخط الخلفي.

النقطة الإيجابية وهو أنه في آخر المطاف الحاسر ليتيم تعافى وسيكون ضمن السفرية وسيشارك في لقاء الغد. نشير فقط أنه بعد التنقل إلى بشار، يوم الثلاثاء المقبل سيكون الحمراوة على موعد مع رائد البطولة وفاق سطيف بملعب أحمد زبانة، ما يعني أن الفريق سيكون أمام مباراتين صعبتين للغاية.

ل.ناصر