كازوني يضيّع مباريات “المنعرج” الخطير ضد العميد، بلوزداد والشلف

كما كان مرتقبا قامت لجنة الانضباط للرابطة المحترفة لكرة القدم بمعاقبة مدرب مولودية وهران، الفرنسي، بيرنار كازوني، العقوبة التي ستكون مدتها شهر واحد والتي جاءت بعد الاستماع لأقواله يوم الاثنين والعقوبة صدرت في السهرة. وبهذا سيمنع من الجلوس على كرسي المنارة لمدة شهر كامل وهذا من الـ24 ديسمبر الماضي، حيث سيضيع الثلاثة جولات المقبلة، وأي مباريات ستكون مهمة وحامية الوطيس، في الوقت الذي ستكون عودته للجلوس على كرسي المناجرة في الجولة العاشرة ضد اتحاد العاصمة.

وقد جاءت هذه العقوبة على خلفية الطرد الذي تعرض له في اللقاء ما قبل الماضي، في الجولة الخامسة، بملعب ال 24 فبراير بسيدي بلعباس،ضد فريق “المكرة”، حيث طرده الحكم عبيد شارف في الدقيقة الثامنة والأربعون، وقد دوّن على ورقة اللقاء طرد بسبب السب والشتم. وأكمل ذلك اللقاء من المدرجات وفي اللقاء الأخير ضد سريع غليزان، تابع المواجهة من المدرجات بقرار احترازي. وبهذا لن يكون كازوني في دكة الاحتياط في المقابلتين المقبلتين لكتيبته إلى العاصمة أين ينتظر الحمراوة لقاءين صعبين ومهمين، ضد كل من مولودية العاصمة، في الـ11 جانفي المقبل، فريقه السابق الذي يتواجد في فترة زاهية وبعدها تنقل آخر  بعد خمسة أيام إلى العاصمة مجددا بملعب 20  اوت ومواجهة صاحب آخر لقب البطولة، شباب بلوزداد، الأمور ستكون فعلا معقدة في هذين اللقاءين.

وغياب المدرب الفرنسي سيتواصل للقاء الموالي بوهران، ضد جمعية الشلف، مواجهة أخرى ستكون معقدة، أمام فريق يمر بفترة جيدة ويحقق نتائج ممتازة. نشير أنه هناك من يرى أن عقوبة المدرب تقريبا في الوقت الراهن وبالنظر للعب المباريات من دون جمهور ليست مؤثرة كثيرا لأنه سيتابع اللقاء بأريحية من المدرجات ويمكن أن يضع لمسته من دون أي إشكال وبهذا سيواصل بلعطوي، رفقة بقية الطاقم الفني يشرفون على الفريق في الثلاث جولات المقبلة.

“الحمراوة” في راحة لأسبوعين

على صعيد آخر، سيركن الفريق للراحة لمدة 15 يوم، بعد الفوز الأخير المحقق في الداربي الثالث على التوالي ضد سريع غليزان بهدف بوطيش عن طريق ضربة جزاء، الأمر أي من المفروض أن يسمح  للطاقم الفني بقيادة كازوني بمراجعة حساباته بعد ستة جولات، أين كانت الحصيلة متوسطة، حيث هناك انتقادات كثيرة الفني الفرنسي، لاسيما فيما يخص طريقة اللعب التي تبقى غير مقنعة وحتى عندما يحقق الفريق الفوز.

الانتقاد الآخر للمدرب الفرنسي يكمن فيما يخص الأداء الباهت وعدم تمكن الفريق من تحقيق الفوز ضد اتحاد بلعباس في الجولة ما قبل الماضية أين لعب رفقاء بلبنة بالفريق الرديف.

اجتماع مجلس الإدارة أجل وحصيلة كازوني “فيها وعليها”

من ناحية النتائج عموما، فإنها تبقى مقبولة، حيث يحتل الفريق حاليا المركز الرابع رفقة العميد وجمعية الشلف بعشرة نقاط، مع العلم ان رفقاء لقرع لم يهزموا بعد في ستة جولات كاملة. الامتحانات الحقيقة لهذا الفريق ستبدأ في المباريات المقبلة ومواجهة كل من العميد و”السياربي”، فهل سينجح أشبال كازوني من البقاء من دون خسارة ؟ وهل يستحسن المردود الذي يبقى غير  مقنع، في الوقت الذي يطالب الفني الفرنسي بأكثر وقت لكي يعرف كيف يضع لمسته الفنية والتكتيكية على هذا الفريق الذي يبقى يتلقى العديد من الانتقادات.

أخيرا، أجل الرئيس الطيب محياوي اجتماع مجلس الإدارة الذي كان مبرمجا أوّل أمس لأسباب تبقى مجهولة وكان الرئيس السابق لجمعية وهران قد رفض الإفصاح عن مكان إجرائه مع العلم أنه سيكون مجبرا في المدة المقبلة أن يبرمج جمعية عامة للمساهمين وهذا لكي يمرر مختلف التقارير المالية، وهذا احتراما لقرارات لجنة رضا عبدوش، التي في حال لم تلتزم إدارة محياوي بتوصياتها فإنها ممكن أن تعاقب الفريق بحذق نقطة أو ثلاثة من رصيده.

نشير أن سبب تأجيل، حسب ما علمناه وهو تواجد السيناتور السابق بالعاصمة رفقة مدربه لحضور جلسة الاستماع لأقواله بلجنة الانضباط.

ل.ناصر