استمر ولليوم الثاني على التوالي  تلاميذ الثالثة ثانوي في اجتياز امتحانات شهادة البكالوريا في اجواء اكثر اضطرابا مقارنة باليوم الاول وهذا بالنظر لنوعية اسئلة مادة الرياضيات التي كانت صعبة لعدد كبير من الممتحنين ، رغم اجماع الاساتذة انها لم تخرج عن ما تم تداوله في الاقسام. واجتاز امس التلاميذ في  مختلف الشعب  الادبية والعلمية في مادة الرياضيات في الصبيحة وفي مادة الانجليزية في الظهيرة،  اين تباينت ردود فعل الممتحنين لسهولة وصعوبة المواضيع حيث افرحت البعض ،  وتسببت الرياضيات في بكاء العديد من المترشحين.وتباينت بذلك آراء المترشحين لامتحانات شهادة البكالوريا الموزعين على مراكز الإجراء حول طبيعة الأسئلة الخاصة باختبار مادة الرياضيات حيث اعتبروها “نوعا ما صعبة” وغير متوقعة خاصة بالنسبة للشعب العلمية والاقتصادية، حيث عبر الممتحين أن اليوم الثاني من الامتحان لم يكن سهلا عليهم مثل امتحان اليوم الأول لأن الأسئلة المخصصة لامتحان مادة الرياضيات كانت “صعبة ” خاصة بالنسبة لتلاميذ شعبة التسيير و الاقتصاد و كذا العلوم الطبيعية.

وأكد بعض التلاميذ في شعبة تسيير واقتصاد بثانوية محمد بجاوي 1 ببلدية باب الزوارانهم غير راضون على ما قدموه في الامتحان  رغم سهولته مقارنته بالموضوع الثاني، في وقت اعلن البعض انهم غادروا قاعات الامتحان “مبكرا” في حدود الساعة العاشرة والنصف رغم أن الوقت المخصص للمادة هو 3 ساعات, إذ اعتبر  التلاميذ  انهم  “تفاجئوا” بالمنهجية التي طلب منهم العمل بها في الموضوع الثاني وهو ما دفعهم إلى التركيز على الموضوع الأول دون تفكير في ظل التخوف من النتائج التي قد تترتب على هذه المادة خاصة و أنها تعتبر هامة (بمعامل 5) بالنسبة لشعبة التسيير و الاقتصاد وكذا العلوم الطبيعية.

وعلى النقيض من ذلك, أبدى مترشحو شعبة آداب وفلسفة و لغات أجنبية, من أمام مركز الامتحان رابح بيطاط بحي زرهوني  ببلدية المحمدية  ارتياحهم حيال الموضوع الاول المقترح عليهم لأنه “يتطابق” مع الدروس التي تلقوها في الفصل الاول و الثاني وتمت مراجعته من قبل.