عمراني : “عبيد شارف حرمنا من ضربة جزاء شرعية ونطلب الحماية بمقرة”

كان المسؤول الأول عن العارضة الفنية لفريق مولودية وهران راض عن نتيجة لقاء فريقه ضد رائد البطولة، شباب بلوزداد، الذي انتهى بالتعادل السلبي، لكن ما أقلقه أكثر وهو تحكيم، السي عبد شارف، الذي حرم فريقه من ضربة جزاء شرعية إثر لمس المدافع بولخوة الكرة بيده في منطقة العمليات.

بالنسبة للمدرب عمراني فإن فريقه أدى مباراة في المستوى أمام بطل الطبعتين الماضيتين والمرشح الأول للاحتفاظ بلقبه وصرح في هذا السياق : “اللاعبون أدوا مباراة في المستوى، حيث كان الاستحواذ على الكرة في الشوط الأول لصالح الشباب، لكن في  المرحلة الثنائية تكافئ اللعب وكانت لدينا فرصة سانحة للتهديف وتبقى مشكلتنا الكبيرة والتي أكررها في كل مرة وهي الفعالية أمام المرمى المنافس، حيث نهدر العديد من الفرص التي نص

نعها في العديد من المباريات وعلى العموم أبقى راض على المردود الذي يقدمه اللاعبون والذين يقفون الند للند أمام أقوى الفرق، سواء بداخل الديار أو خارجه”. وقد عرج ابن مدينة تلمسان على التحكيم قائلا :”النقطة السلبية في هذا اللقاء وهي التحكيم، لأن الحكم عبيد شارف الذي أحترمه كثيرا حرمنا من ضربة جزاء أكثر من شرعية، وبصراحة لو كانت هذه الحالة بملعب 20 أوت، لكان قد صفرها لصالح الشباب وهنا أفتح قوي لأقول، النتائج التي نحققها في مرحلة العودة هي من عرق جبيننا ولا أحد ساعدنا ويساعدنا ومولودية وهران يلعب بنزاهة ويجب أن نشكر اللاعبين على المجهودات التي يقومون بها فوق الميدان ونعرف جيدا أننا سنبقى نصارع من أجل تحقيق البقاء ضمن حظيرة الكبار لغاية آخر جولة في بطولة هذا الموسم، لكن ما نتمناه وهو أن تحترم النزاهة، فمثلا أتمنى أن يكون فريقنا محمي في التنقل المقبل الذي سيقودنا إلى مقرة، مثلما تحمى كل الفرق التي تحل هنا بوهران ومثلما كان عبيد شارف شجاع ولم يعلن عن ضربة الجزاء، أتمنى أن يكون حكم اللقاء المقبل شجاع ونترك الميدان هو الفاصل بيننا”.

نشير أن الأمور واضحة من الناحية الحسابية بالنسبة لفريق مولودية وهران إن أرادت أن تضمن البقاء من دون متابعة الحسابات لبقية الفرق عليها بحصد  6 نقاط من مجموع 12 نقطة، لأن أفضلية فريق مولودية وهران مقارنة ببقية الفرق التي تصارع من أجل البقاء وهو أن لديها لقاء متأخر بداخل الديار شبيبة الساورة. فمثلا في حال ما نجح رفقاء قنينة من تحقيق فوزين، ذد كل من الساورة ووداد تلمسان بزبانة، فإن الفريق سيضمن بقائه مهما كانت بقية الفرق الأخرى، لاسيما أولمبي المدية، الذي يبتعد عنه الحمراوة بأربع نقاط كاملة…

 ل.ناصر