عطاف يُثمن مخرجات مسار وهران ويُبشر ببلورة جيل جديد لحفظ السلام في إفريقيا
ثمن وزير الشؤون الخاريجة، أحمد عطاف، التوافقات والالتزامات والتوصيات التي تمت بلورتها في إطار أشغال الندوة العاشرة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا، بوهران.
وقال الوزير، في كلمته الختامية، بأشغال هذه الندوة، أن هذه الدورة وفق نظرة واقعية واستشرافية، ترمي أساساً إلى تكثيف جهودنا الجماعية من أجل الاستجابة الهادفة والناجعة للتحديات الأمنية والسياسية في قارتنا.
موضحا أن الأمر يتعلق على وجه الخصوص بظاهرة التغييرات غير الدستورية للحكومات. التي بلغ انتشارها مستويات مقلقة فرضت تخصيص جلسة كاملة لمناقشتها. وتدارس السبل الكفيلة بالتصدي لها والوقاية منها.
وأكد عطاف، أن الجلسات والمداولات لم تغفل عن خطورة تفشي آفتي الإرهاب والجريمة المنظمة. التي باتت تلقي بكل ثقلها على مقومات السلم والأمن والتنمية والرخاء في قارتنا.
كاشفا، عن تبادل التحاليل والرؤى والاستنتاجات حول آفاق التعامل، بكل حكمة وبكل مسؤولية وبكل صرامة. مع تداعيات وإفرازات السياق الدولي الراهن المشحون بالاضطرابات والتوترات والاستقطابات.
وأكد الوزير، أن استعداد قارتنا للمساهمة في بلورة ملامح جيل جديد من عمليات بناء وحفظ السلام في إفريقيا، وفق مبدأ الحلول الافريقية للمشاكل الافريقية، يمثل وجها بليغا من أوجه التزام قارتنا بالعمل الدولي متعدد الأطراف. وحرصها على الاضطلاع بالشطر المنوط بها من المسؤولية في إحياء وتفعيل منظومة الأمن الجماعي. على النحو المنصوص عليه في ميثاق المواثيق، وهو ميثاق الأمم المتحدة.