كشف رئيس جمعية الشباب والإخلاص في العمل الاجتماعية بوهران أن جل المستشفيات بالولاية تعاني نقصا حادا في “الدم” نتيجة إنخفاض مخزونات هذه المادة الحيوية بالمستشفيات جراء النقص الكبير في عمليات التبرع التي كانت تنظم على مدار السنة من هذه المؤسسات الإستشفائية و الهلال الأحمر الجزائري و بعض الجمعيات و الفعاليات الخيرية بالولاية.
واكد السيد ميلود ميصابيح الذي بادرت جمعيته الشباب و الإخلاص بالتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري و مديريتي الصحة و الشؤون الدينية بتنظيم حملة للتبرع بالدم إنطلقت أمس الأول بحي “شالام” بوهران أن الظرف الحالي يتطلب هبة تضامنية في كل المجالات وخاصة ذات الأولوية ومنها إنقاذ حياة مرضى بحاجة لزمرة دم عاجلة.
وثمن من جهته مدير الشؤون الدينية لولاية وهران السيد مسعود عمروش هذه المبادرة التضامنية مع مرضى المستشفيات و الأطفال مرضى السرطان وغيرهم من المحتاجين لهذه المادة الحيوية في هذه الفترة العصيبة نظرا للوضع الصحي الذي تمر بها البلاد، واكد مسعود أن جل النشاطات الخيرية و التضامنية إرتكزت في الوقت الحالي على التضامن سواء بالمساعدات الغذائية أو التعقيم و التطهير ، بينما وجدت الكثير من المستشفيات نفسها في أزمة و نقص كبير في كميات الدم التي تكون مطلوبة لإنقاذ حياة المرضى ، ووجه مسعود عميروش تحيته للشباب الذي بادر بهذه العملية التي عرفت إقبالا كبيرا بمسجد الرياض حي “آشالام” بوهران.
وبادرت جمعية الشباب و الإخلاص بالتنسيق مع مديرية الصحة و الهلال الأحمر بحملة جمع الدم لفائدة مرضى المستشفى الجامعي بن زرجب بلاطو بحضور مدير الشؤون الدينية والأوقاف الأستاذ مسعود عمروش وإمام مسجد الرضوان الشيخ أمين يعقوب.
ومن جهتها دعت أمس الوكالة الوطنية للدم، المواطنين إلى التبرع بالدم من أجل إنقاذ حياة الآخرين.
ودعت مديرة الوكالة، الدكتورة ليندة ولد قابلية، في تصريح للصحافة، المواطنين الذين يبلغون من العمر ما بين 18 و 65 سنة ويتمتعون بصحة جيدة إلى التقرب من مصالح حقن الدم القريبة من مقر سكناهم للتبرع بكمية من هذه المادة الحيوية للذين هم في أمس الحاجة إليها.
هواري/ل