صرامة بلماضي الكبيرة تفرض على محرز وبن رحمة الظهور بـ”لوك جديد”
أثارت الخرجة الجديدة لنجمي الخضر رياض محرز وسعيد بن رحمة استحسان الجزائريين، بعدما ظهرا خلال عودتهما للجزائر بهدف المشاركة مع الخضر في مبارياته المؤهلة لتصفيات كأس العالم “بلوك جديد”.
وغير رياض محرز وسعيد بن رحمة قصتا شعريهما التي أثارت الجدل في أوساط الجزائريين إلى قصة عادية.
كما أقدما اللاعبان الدوليان على تغيير لوني شعريهما من الأصفر المبيض إلى اللون الأسود.
وأرجع متابعون هذا التغيير إلى التزام وخوف اللاعبين من صرامة الناخب الوطني جمال بلماضي، المعروف بانضباطه الشديد وتركيزه على كل التفاصيل التي تخص المنتخب حتى الشكلية منها.
ويرفض بلماضي أن يظهر اللاعبون بتسريحات شعر غريبة أو ألوان شعر فاقعة، كونها تعكس الصورة الفعلية وسمعة المنتخب الوطني الممثل للجزائر والجزائريين.
للإشارة، كان اللاعب إلياس حساني في أول تربص لبلماضي كمدرب للمنتخب الوطني، عقب استدعاء الناخب الوطني لحساني قبل الحصة التدريبية المسائية وأمره أمام زملاءه بنزع هاذ الصبغة وإلا لن يكون قادرا على المشاركة في الحصة التدريبية المبرمجة في اليوم الموالي.
كما تكرّر الأمر أيضا مع المهاجم الجزائري أندي ديلور في تربص قطر تحضيرا لكان مصر 2019، وهو ما أكده بلماضي في وثائقي أجراه مع قناة بين سبورت حول حلم النجمة الثانية.
وأوضح بلماضي لجميع اللاعبين أنه لن يقبل لأي لاعب أن يحضر التربص بقصة شعر غريبة، بهدف إعطاء صورة حسنة للمنتخب عندما يرتدون القميص الوطني.
إلا أنه أكد أنّ اللاعبين أحرار في تسريحة الشعر واللون الذي يختاروه في حياهم الخاصة ومع أنديتهم التي يمثلونها.
ومن المنتظر أن يواجه الخضر كلا من فريق جيبوتي بالبليدة وبوركينافاسو بلمعب مدينة مراكش المغربية يومي 02 سبتمبر و07 سبتمبر على التوالي في إطار المباريات المؤهلة لكأس العالم المزمع تنظيمه في قطر 2022.
هشام/م
