شيوخ الزوايا يثمنون موقف رئيس الجمهورية في نصرة القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية
ثمن الثلاثاء شيوخ الزوايا المشاركون في الملتقى الوطني الأول الموسوم “دور الزوايا و المدارس القرآنية في ترسيخ الخطاب الديني المعتدل و تعزيز الوحدة الوطنية” المنظم بمدينة مستغانم موقف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في نصرة القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
و قال شيوخ الزوايا في بيان قرأه نيابة عنهم شيخ زاوية الشعيبي بعين مران (ولاية الشلف) بلحسين عبد القادر “نثمن بقوة و نساند بشدة الموقف المشرف لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في نصرته للقضايا العادلة في العالم و على رأسها القضية الفلسطينية جوهر قضايا أمتنا الإسلامية”.
و تابع البيان “و إننا إذ نشيد بهذا الموقف الجزائري حكومة و شعبا، فإننا نعبر عن عمق تآزرنا و وقوفنا بجانب أهالينا وإخواننا الفلسطينيين، الذين ضربوا أروع الأمثلة وأشجع المواقف في مواجهة ظلم و عدوان الكيان الصهيوني المتغطرس الذي بدا لكل أحرار العالم بأنه كيان ظالم غاشم لا يهمه من حقوق الإنسان إلا تحقيق مصلحته و لو على دماء و جماجم النساء و الشيوخ و الأطفال العزل”.
و أشاد شيوخ الزوايا القادمين من مختلف ولايات الوطن بالحرص الذي يوليه رئيس الجمهورية لقضايا الشأن الديني في البلاد بالقول “و ما قراراته في حق الإمام بالرفع من منزلته و زيادة الإعلاء من قدره بتخصيص يوم وطني للإمام يحتفل به كل سنة يصادف انتقال أحد رموز الجزائر و فخرها في الدين و الوطنية سيدي محمد بلكبير رحمه الله تعالى و كذا إعادة النظر في القانون الأساسي لموظفي قطاع الشؤون الدينية و الأوقاف و توفير سكنات وظيفية للأئمة في ربوع الوطن كله إلا أكبر شاهد على هذا الاهتمام المتزايد من دولتنا بمكانة الإمامة”.
و ثمن شيوخ الزوايا الجهود المبذولة من طرف رئيس الجمهورية “في سبيل النهوض بالبلاد في جميع الميادين ضمن رؤية عصرية في جزائرنا الجديدة و هو الذي ما فتئ يؤكد على ضرورة الاعتناء بالفرد الجزائري و ترقية مستوى معيشته ثم ها هي إنجازات وطننا المفدى في مختلف المجالات تشهد باستعادة الجزائر لمكانتها وقوتها إقليميا و دوليا”، يضيف البيان.