شراع/البطولة الإفريقية-2023: البحارون الجزائريون يحافظون على صدارة الترتيب في اختصاص “إي كيو فويل”
حافظ البحارون الجزائريون على صدارة ترتيب سباقات اختصاص “إي كيو فويل” خلال منافسات اليوم الرابع للبطولة الإفريقية للشراع, الجارية بسواحل -سوما باي- بمصر على ضفاف البحر الأحمر, والمؤهلة إلى الألعاب الاولمبية بباريس 2024.
وعند الذكور, يتصدر رامي بودرومة الترتيب, متقدما مواطنه رمزي بوجعطيط صاحب المركز الثاني.
أما عند الإناث, تواصل البطلة الافريقية الجزائرية, أمينة بريشي, احتلالها ريادة الترتيب, متبوعة بالجزائرية الأخرى, كاتيا بلعباس, صاحبة المركز الثاني.
بالمقابل, تبقى نتائج الجزائريين في اختصاصي “إيلكا-6” و “إيلكا-7”, أقل مقارنة مع نتائج “إي كيو فويل”.
وباستثناء عبد الخالق بوصوار الذي ارتقى الى المرتبة الثانية في اختصاص “إيلكا-7”, فقد بقي مواطنه إسلام خوالد في الصف السادس.
وفي الوقت الذي تقدمت فيه ميسة عبد الفتاح الى المركز الرابع في اختصاص “إيلكا-6”, تبقى زميلتها في المنتخب مالية كرسان, تقبع في المرتبة السابعة.
وتتواصل المنافسات إلى غاية يوم الأحد 10 ديسمبر الجاري.
وتشارك الجزائر بتعداد يضم ثمانية عناصر, في اختصاص “إي كيو فويل” (ألواح شراعية) و”إيلكا” (قوارب شراعية), حيث اختار الطاقم الفني الوطني أربعة من الرجال وأربعة آخرين من السيدات.
وفي اختصاص “اي كيو فويل” تشارك الجزائر بكل من رمزي بوجعطيط, رامي بودرومة, أمينة بريشي وكاتيا بلعباس.
أما في اختصاص ال “إيلكا”, فيشارك الفريق الوطني بأربعة بحارين وهم : عبد الخالق بوصوار, إسلام خوالد, مالية كرسان وميساء عبد الفتاح.
وحسب الاتحادية الدولية, فإن عدد الرياضيين المتأهلين الى أولمبياد-2024, عن القارات الخمس يقدر ب 74 بحارا اي ما يساوي 31 للسيدات و 31 بالنسبة للرجال فضلا عن 12 في المختلط.
وفيما يخص اللجان الوطنية الاولمبية الأفضل ترتيبا في المنافسات القارية والتي لم تتمكن من التأهل خلال البطولات العالمية لسنتي 2023 و 2024 , ستنال أماكن على شكل حصص.
وتجرى آخر منافسة في سنة 2024 بالتزامن مع الأسبوع الاولمبي الفرنسي المقرر من 18 الى 27 أبريل القادم بمدينة إيير.
أما البلدان الأفضل ترتيبا و التي لم تتمكن من التأهل خلال المنافسات السابقة ستتسلم حصة تضم 39 مقعدا.
وخلال الطبعة السابقة للألعاب الاولمبية الصيفية في طوكيو 2021, كانت الجزائر ممثلة في رياضة الشراع بعنصرين وهما : أمينة بريشي وحمزة بوراس.