وجهت العائلات الساكنة بعمارات مماثلة الصنع لتلك التي أزيلت قبل أيام قليلة من طرف السلطات على مستوى الحي السكني “خميستي” أو كما هي معروفة بعمارات “الطليان” إثر إعادة إسكانهم، نداءها لوالي وهران مطالبة إياه بإعادة إسكانها هي الأخرى، ويتعلق الأمر بقاطنة 20 مسكن بحي يغموراسن، وكذا عمارتان بحي البركي، تم تشييدها في ثمانينيات القرن الماضي، على أساس أنها سكنات مؤقتة ستزال بمجرد انقضاء آجالها، نظرا لاحتوائها على المادة المسرطنة “الأميونت”، غير أن الأمد طال دونما إعادة إسكان لها، ولازالت تسكن تلك العمارات تحت خطر صحي كبير.
العائلات المتضررة سيما على مستوى حي يغموراسن، أكدت أن معظمها ينتمون إلى سلك التربية والتعليم، قائلين في رسالتهم لجريدة “الديوان” أن لا نية لهم في الخروج إلى الشارع وإحداث الشغب قصد لفت الانتباه، وأن ما جعلهم يحركون ملفهم ثانية هو أملهم في الحصول على سكن آمن بتراب الولاية شأنهم شأن عائلات عمارات الطليان بحي الصديقية.
بلعظم.خ