سريع غليزان: لا جمعية عامة ولا رئيس للفريق و”الرابيد” يسير نحو الزوال
م. بغداد
يبدوا ان ازمة سريع غليزان لن تجد حلا عاجلا في الايام المقبلة بسبب الوضعية المبهمة والكارثية التي يعيشها النادي الغليزاني، بسبب الصمت الرهيب الذي يخيم داخل البيت الغليزاني، خاصة منذ اختتام بطولة القسم الثاني منذ عدة اسابيع ، حيث ومنذ ان رسم الرابيد سقوطه للقسم الثالث ونهاية البطولة لا جديد يذكر لحد كتابة هذه الاسطر، فلا جمعية عامة عادية ولا انتخابية ولا ادارة مسيرة ولا شيء من هذا القبيل ، وهي مؤشرات توحي باندثار الفريق الغليزاني وزواله تماما خاصة في حال ما اذا تواصل الصمت وهروب الجميع خاصة ممن يدعون حبهم لالوان الخضراء والبيضاء .
الأنصار بصوت واحد: “أنقذوا الرابيد وحاسبوا كل من تسبب في هذه الوضعية الكارثية”
ما مصير سريع غليزان ، ومن يتحمل كل ما يحدث ، وهل سيكون الرابيد من الفرق المنسية والآيلة للزوال والإندثار ، كل هذه الأسئلة أصبح يطرحها الشارع الرياضي بغليزان خاصة الأنصار ومحبي اللونين الأخضر و الأبيض مع توالي الأيام ولا جديد يذكر لحد الآن ، حيث أصبح الصمت الرهيب يخيم داخل بيت النادي الغليزاني ولا أحد تحرك من أجل على الأقل توضيح مستقبل الفريق الذي يسير رويدا رويدا نحو الزوال خاصة في ظل تهرب الجميع خاصة ممن يدعون حبهم للسريع غير مبالين بالعواقب الوخيمة التي تترصد بالسريع الذي سيجد نفسه مرميا على حافة الطريق وفي غرفة الإنعاش.
أغلب المؤشرات توحي باندثار الفريق
وعلى الرغم من الصيحات والنداءات المتكررة اليومية لأنصار وعشاق الرابيد المطالبين بإنقاذ السريع ، ومحاسبة كل من تلاعب بألوان النادي الغليزاني، إلا أن صرختهم لم تلقى الآذان الصاغية لحد كتابة الأسطر خاصة في ظل اختفاء الجميع من جهة وعدم عقد جمعية عامة للنادي الهاوي من جهة أخرى ولا شيء من هذا القبيل ، حيث لا يزال كل شيء مجمد وكان الرابيد فريق أحياء وبدون شك وان تواصلت المهازل والأوضاع الكارثية داخل البيت الغليزاني في ظل الصمت الرهيب فإن أغلب المؤشرات توحي بعدم الإندماج في بطولة الموسم المقبل وهي كارثة لن يتقبلها ولا يتمناها حتى المتشائمين بمستقبل السريع .