إقتصادالحدثالوطنيمتفرقات

زيتوني:  سياسة رئيس الجمهورية خلقت صناعة حقيقية

ترقب استغلال 518 سوقاً تجارية مغلقة عبر الوطن

 

  • وزير التجارة يشدد على  ضمان المداومة بدء من اليوم الثاني من عيد الأضحى المبارك

 

 

 

شدد وزير التجارة، الطيب زيتوني، على أهمية ضمان تموين التجار خلال عطلة عيد الأضحى، بفتح كل الأسواق الجهوية يوم السبت.

كما أكد الوزير، خلال زيارة تفقدية لسوق الجملة للخضر والفواكه “ماقرو” ببلدية سيدي عبد المومن في معسكر، على ضمان المداومة بدء من اليوم الثاني من عيد الأضحى المبارك، كما كشف زيتوني، أنه يجري العمل لفتح 538 سوق مغلق عبر الوطن.

هذا وتفقد الوزير، رفقة والي ولاية معسكر، فريد محمدي، مختلف أجنحة السوق، و اطلع على سير العمل بالسوق الجهوي.

كما استمع الوزير إلى عرض مفصل قدمه مدير السوق حول سير العمل فيه. وكذا الجهود المبذولة لضمان توفر الخضر والفواكه بجودة عالية وأسعار مناسبة، بالإضافة إلى مدى تقدم التوجيهات التي أسداها لجعل الأسواق الجهوية كمنصة للشراء للخضر والفواكه والمواد الغذائية.

وفي تصريحات له خلال الزيارة، أكد زيتوني على أهمية سوق الجملة “ماقرو” كواحد من أبرز مراكز توزيع الخضر والفواكه في المنطقة.

مشددا على تسريع استكمال الاستراتيجية الجديدة وجعل أسواق ماقرو عبر الوطن، منصة لشراء منتجات الفلاحين وتخزينها وسوقا لتوزيع مختلف المنتجات الوطنية سواء الخضر والفواكه او المواد الغذائية.

ومن جانب آخر قال وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، أن المصانع التي تشهدها الجزائر اليوم، أحد النتائج التي أسفرت عنها سياسة رئيس الجمهورية في تأطير الواردات التي سمحت بخلق صناعة حقيقية تلبي احتياجات السوق الوطنية.

وأشار الوزير، في تصريحات له على هامش زيارة الوزير، رفقة والي معسكر، فريد محمدي، إلى وحدة “كونسابت ساك” لصناعة مواد التعبئة البلاستيكية ومواد التغليف من كل المواد، ببلدية معسكر، إلى أن هذه السياسة، مكنت من خلق بيئة استثمارية ملائمة ومحفزة للشركات.

وزار الوزير مختلف أقسام الوحدة، حيث اطلع على مراحل تصنيع مواد التعبئة البلاستيكية، بدء من المواد الخام وصولاً إلى المنتجات النهائية.

كما استمع الوزير إلى عرض مفصل قدمه مدير الوحدة حول نشاطات “كونسابت ساك”، بما في ذلك أنواع المنتجات المصنعة.

كما تناول العرض الخطط المستقبلية لتوسيع قاعدة الإنتاج وتحسين جودة المنتجات.

ومن جهته أكد زيتوني، أن هذه المصانع التي تشهدها الجزائر اليوم، أحد النتائج التي أسفرت عنها سياسة رئيس الجمهورية في تأطير الواردات التي سمحت بخلق صناعة حقيقية تلبي احتياجات السوق الوطنية. وتمكنت هذه السياسة من خلق بيئة استثمارية ملائمة ومحفزة للشركات.

وأثنى زيتوني على الجهود المبذولة من قبل إدارة وعمال الوحدة، مشيراً إلى أهمية هذه المشاريع في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تخفيض الإستيراد، وتوفير فرص عمل محلية.

وأشار الوزير إلى التزام الوزارة بتقديم الدعم اللازم للوحدات الصناعية الناشطة في مجال تصنيع مواد التعبئة والتغليف، مشدداً على أهمية الالتزام بالمعايير البيئية واستخدام تقنيات صديقة للبيئة في عملية التصنيع.

 

 ب.إ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق