كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية معسكر “عامر كمال “، عن 17 منطقة ظل المتواجدة بدوار سلاطنة ،  كافور ، الدحامنية ، القرية الفلاحية ، دوار عكة…ومناطق أخرى عبر محيط عاصمة ولاية معسكر ، التي كانت تعاني من مشكل الإنارة ، الصرف الصحي ذّ، المسالك و الطرقات. وكشف ضيف فوروم الديوان أن نسبة التغطية بالكهرباء وصلت إلى 80 بالمائة ، لتسلم 20 بالمائة الباقية إلى اللجنة المركزية التي ستبرمج لها خططا خاصا ضمن الميزانية القادمة ، المخصصة لمناطق الظل إذ سيتم بموجبها تهيئة الطرقات لتسهيل عملية النقل خاصة وان الدخول الاجتماعي على الأبواب.

وأكد مير معسكر السيد عامر كمال  خلال حلوله ضيفا على “فوروم الديوان” بان المشاريع التي ستستفيد منها مناطق الظل سترتكز على الأماكن التي تشهد كثافة سكانية كبيرة في مقدمتها “منطقة السلاطنة و الدحامنية ” ،كما نوه إلى إعادة تهيئة قنوات الصرف  بالمنطقتين السابقتين التي فكت العزلة عن عديد من دواوير من بينهم “سي بلعيد ” ” عسلة” ، الذين تنفسوا الصعداء بعدما هددت هذا الشبح حياتهم خاصة في الظرف العصيب الذي مرت به البلاد.

تجهيز  6 مدارس  بمطاعم جاهزة كأول تجربة وطنية

وفي سياق متصل تطرق الأخير إلى الدخول المدرسي وتابعيته التي لا تزال تشغل الوسط التربوي والعائلي بعد تداعيات ازمة كرونا وانقطاع التدريس لأزيد من 6 أشهر مما يجعل المهام صعبة أمام الأساتذة  لخلق جو تعلمي بعد القطيعة .

واكد في هذا السياق السيد عامر أن بلديته كانت السباقة وطنيا في إدراج تجربة المطاعم الجاهزة التي ستمس أكثر من 6 مدارس والتي من شانها أن تعود بنفع على المتمدرسين والمربين على حد سواء كون أنها فعالة، صحية ، في حين تبقى 13 مدرسة من أصل 26 بدون هياكل المتمثلة في وجود مطاعم غلا أن هذا لا يمنع من تزويدهم بالوجبات التي ستنقل إليهم يوميا .

ضف إلى ذلك انطلاق عملية التعقيم وتجهيز المدارس بالمدفئ، إذ بلغت نسبة تقدم الأشغال إلى 75 بالمائة أي ما يربو عم 56 مدرسة جهزت بالتدفئة المركزية ، فيما تتواصل العملية لتشمل باقي المؤسسات التربوية ، ويبقى الهاجس الوحيد يتمثل  نقل المدرسي إذ لا يوجد سوى 4 حافلات تقوم بتغطية مناطق الظل بإيصال الأولاد إلى مقرات الدراسة ، حيث طالب الأخير من جهات الوصية تدعيمه على الأقل بـ 3 حافلات إضافية لتحقيق نسبة 100 بالمائة .

توزيع أكثر من 50 ألف كمامة

وفي سياق التدابير الإحترازية من تفشي الوباء ، أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لمعسكر أنه ومنذ تسجيل أول حالة بالجزائر و إتخاذ السلطات الصحية التدابير الوقائية، تم تنصيب لجنة المتابعة ، ليؤكد ان بلدية معسكر لم تكن متضررة خلال ثلاثة أشهر الاولى من تفشي الوباء ،إلا ان الوضعية تدهورت خلال شهري جوان وجويلية، مبرزا  أن العمل التشاركي متواصل  بالتنسيق مع الحركة الجمعوية و مر اكز التكوين المهني و المؤسسات الأخرى في عمليات التعقيم ، وتوزيع الكمامات حيث وزعت البلدية اكثر من 50 ألف كمامة ، ليضيف ضيف الفوروم   أن بلدية معسكر تمكنت من توزيع نحو 3500 قفة خلال الاشهر الاولى من الحجر لفائدة العائلات المعوزة و المتضررة.

وثمن السيد عمار المجهودات و الحركية التي تميز المجتمع المدني من خلال العمليات التضامنية و التطوعية مؤكدا وجود نحو 1034 جمعية ناشطة منها 400 ذات تواجد ميداني.

بورحيم حسين / كريم .ل