
_هدفنا كان بمعالجة الملفات ذات الأولوية
_التجانس بين أعضاء المجلس مؤشر لتحقيق الأهداف المسطرة
_مرافقة السلطات الولائية كان بمثابة دعم لنا
تفعيل الجانب الإعلامي سهل لنا التقرب من المواطن ومعالجة مختلف الملفات
عرفت بلدية عين الصفراء في السنوات الأخيرة حركة تنموية ملحوظة، بفضل تضافر جهود السلطات المحلية، وبمرافقة ودعم متواصل من السلطات الولائية، إضافة إلى الدور الفعّال الذي لعبته الجمعيات النشطة والمنتخبون المحليون في مرافقة البرامج التنموية والاستجابة لانشغالات المواطنين.
وفي هذا السياق، تقرّبت “جريدة الديوان” من رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية عين الصفراء، السيد لكحل محمد، وأجرت معه هذا الحوار الصحفي للوقوف عند حصيلة الإنجازات وآفاق التنمية بالبلدية.
الديوان: بدايةً، هل ترون أن البلدية حققت خلال عهدتكم ما كان يطمح إليه المواطن؟
ج: نعم، إلى حدّ كبير، خاصة في الجوانب التي تمسّ الحياة اليومية للمواطن، على غرار السكن، التهيئة الحضرية، والنظافة. عملنا منذ بداية العهدة على معالجة الملفات ذات الأولوية، وتحقيق توازن بين مختلف الأحياء، مع الحرص على تحسين الإطار المعيشي والاستجابة لانشغالات الساكنة.
الديوان: هل ساعدكم التجانس داخل المجلس الشعبي البلدي على تحقيق هذه النتائج؟
ج: بالتأكيد، فقد عرف المجلس الشعبي البلدي تجانسًا كاملاً بين جميع الأعضاء، وهو ما ساهم في تفعيل العمل التنموي، واتخاذ قرارات جماعية تصبّ في مصلحة المواطن بعيدًا عن أي اعتبارات أخرى. هذا الانسجام كان عاملًا أساسيًا في تسريع وتيرة الإنجاز.
الديوان: بلدية عين الصفراء شهدت مؤخرًا زيارة عمل وتفقد للسيد والي الولاية، كيف تقيّمون هذه الزيارة؟
ج: زيارة والي الولاية، لوناس بوزقزة، كانت ذات أهمية بالغة، وجاءت في إطار متابعة مدى تجسيد المشاريع التنموية المسجلة لفائدة البلدية، خاصة المشاريع الجوارية، الهياكل التربوية، قطاع السكن، ومشاريع التهيئة والتحسين الحضري.
وقد رافقه في هذه الزيارة رئيس المجلس الشعبي الولائي، المدراء التنفيذيون المعنيون، المنتخبون المحليون وفعاليات المجتمع المدني، ما يعكس أهمية العمل التشاركي.
الديوان: كيف كانت انطلاقة الزيارة ميدانيًا؟
ج: استُهلت الزيارة بتقديم عرض مفصل حول مختلف البرامج والمشاريع التنموية التي استفادت منها بلدية عين الصفراء، في إطار برنامج دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكذا صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية.
وقد ثمّن السيد الوالي التحسّن الإيجابي في المؤشرات التنموية، معتبرًا هذه الإنجازات مكسبًا حقيقيًا للبلدية، مع التأكيد على ضرورة مواصلة الجهود ومضاعفتها وفق تطلعات المواطنين.
الديوان: ما هي أبرز المحطات التي شملتها الزيارة؟
ج: الزيارة كانت شاملة وميدانية، ومن بين محطاتها:
قرية تيركونت: معاينة مشروع إنجاز منشأ فني لتصريف مياه الأمطار أمام المتوسطة الجديدة، إلى جانب مجمع مدرسي ومتوسطة جديدة.
حي 116 مسكن وحي أمزي: معاينة الطريق الرابط بين الطريق الوطني رقم 06 وحي 116 مسكن، حيث شدّد السيد الوالي على نوعية الأشغال واحترام الآجال.
حي 17 أكتوبر (الحمار):
معاينة شبكة التطهير بسكنات الياسمين، مع الأمر بتهيئة ساحة عمومية.
معاينة مشروع مقر الأمن الحضري.
متابعة أشغال إنجاز ثانوية نوع 1000، علمًا أن الحي تدعّم بمجمعين مدرسيين ومتوسطة وبرنامج ثانوية.
الديوان: وماذا عن بقية الأحياء؟
ج: حي قصر بوتخيل: زيارة ثانوية معتقل الدزيرة ومعاينة الأشغال المتبقية، إضافة إلى أشغال التهيئة الحضرية.
حي سيدي بوجمعة: إعطاء تعليمات لإعداد دراسة لإنجاز منتزه عائلي لفائدة سكان الحي.
وسط المدينة: معاينة تهيئة السوق الأسبوعي للخضر، ومطعم مدرسي بابتدائية الشهيد الدوحاجي بعد إعادة تهيئته.
حي الأندلس: تهيئة وتعبيد الطرقات، مع استفادته من مجمع مدرسي جديد ضمن برنامج 2026.
حي أمزي: معاينة أشغال التهيئة الحضرية، والأمر بإعداد دراسة شاملة لتهيئة الحي.
حي الضلعة: إنجاز مدرسة ابتدائية نمط 02.
مطعم مدرسي و06 قاعات تدريس.
متابعة مشروع الثانوية الرياضية.
الديوان: قطاع السكن يُعد من أبرز انشغالات المواطنين، ما حصيلته؟
ج: قطاع السكن عرف ديناميكية واضحة، حيث استفادت البلدية من 1050 سكن عمومي إيجاري، مع برمجة توزيع 750 وحدة سكنية جديدة سنة 2026.
كما تمت معاينة مشاريع إنجاز 250 سكن عمومي إيجاري بحي الضلعة، ومشاريع 2000/500 سكن بالمخرج الشرقي للمدينة، مع التشديد على الشفافية في التوزيع.
الديوان: أعلنتم مؤخرًا عن بشرى إنجاز جسر بحي الاشتراك، ما أهمية هذا المشروع؟
ج: هذا المشروع جاء بعد موافقة السيد والي الولاية، ويهدف إلى فك العزلة عن حي الاشتراك وربطه بحي 236 مسكن ريفي (مويلح 2).
هو مشروع هام من شأنه تسهيل حركة المرور وتحسين تنقل المواطنين، خاصة خلال التقلبات الجوية.
الديوان : كيف تتابعون الأشغال ميدانيًا؟
ج، تمّ التنقل ميدانيًا إلى حي الاشتراك لمعاينة نتائج التدخلات الخاصة بتصريف مياه الأمطار، والتي أُنجزت بغلاف مالي خاص بالبلدية.
هذه الخرجة تندرج ضمن جهودنا للقضاء على النقاط السوداء وتحسين الإطار المعيشي.
الديوان: تم تنصيب رئيس دائرة جديد، هل يمثل ذلك دفعة جديدة للتنمية؟
ج: نعم، تنصيب رئيس دائرة جديد يُعدّ محطة مهمة، ونعتبره بداية جديدة لمواصلة تفعيل الجانب التنموي وتعزيز التنسيق بين مختلف الفاعلين المحليين، بما يخدم مصلحة المواطن.
الديوان: ما دور خلية الإعلام والاتصال وموظفيها مثل بوزيدي بلحول في دعم الجانب التنموي للبلدية؟
ج: لعبت خلية الإعلام والاتصال عن طريق المكلف بها “بوزيدي بلحول” دورًا مهمًا جدًا في متابعة المشاريع” وتنشيط الجانب التنموي، من خلال تغطية الأنشطة الرسمية والشأن المحلي والمؤسساتي، ونقل المعلومات بدقة وشفافية للمواطنين. كما ساهمت في توعية الساكنة بجهود البلدية وتسليط الضوء على المشاريع المنجزة والمستقبلية، ما كان له أثر إيجابي كبير في تعزيز التواصل بين المجلس الشعبي البلدي والمجتمع المدني.
الديوان: كلمة لساكنة عين الصفراء؟
ج: أؤكد لسكان بلدية عين الصفراء أن وتيرة التنمية ستتواصل، وأن البلدية، بدعم السلطات الولائية وبمشاركة المجتمع المدني، ماضية في تحسين الإطار المعيشي، وترقية المدينة، وتحقيق تطلعات المواطنين بكل مسؤولية.
الديوان: كلمة ختامية
نشكر جريدة الديوان على إجرائها هذا الحوار وتغطيتها لمختلف المشاريع التنموية ببلدية عين الصفراء، ما يسهم في توعية المواطنين ونقل إنجازات المجلس الشعبي البلدي والسلطات المحلية بشكل شفاف وموثوق.
حاوره: خريص الشيخ




