يشهد المركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالجزائر العاصمة اليوم السبت حضورا اعلاميا مميزا حيث تتواجد فرق اعلامية وطنية ودولية لتغطية الانتخابات الرئاسية, بعد أن سخرت الدولة كل والامكانيات لإنجاح عمل أطقم الصحافة, حسبما وقفت عليه وأج.
ومع انطلاق عملية الاقتراع, يسود أرجاء المركز منذ الساعات الاولى من صباح اليوم نشاط ووتيرة عمل تميزها حركية رجال الاعلام في استقاء الخبر وتحيينه وبثه في وقته, وهو ما يلاحظ عند الطواقم الصحفية الوطنية والأجنبية.
ويعكس كل هذا الاهتمام, أهمية الموعد الانتخابي الذي سخرت له الدولة كل الوسائل لإنجاحه ولتمكين الصحفيين من أداء مهامهم وانجاز تغطية متميزة.
ومن خلال التنظيم المحكم والامكانات المسخرة, سيتمكن الصحفيون والمقدر عددهم ب 1500 صحفي منهم 100 صحفي أجنبي معتمد مؤقتا يمثلون 20 بلدا و ما يفوق عن 50 مراسلا معتمدا دائما لـ 19 وسيلة إعلام أجنبية, من الحصول على المادة الإعلامية بكل أريحية.
وأشاد إعلاميون بعين المكان بالتنظيم “المحكم” وحسن الاستقبال و ظروف العمل بالمركز, مبرزين المجهودات “الضخمة” التي بذلت من أجل تسهيل مهمتهم عبر وضع كافة التجهيزات الضرورية للعمل الاعلامي في خدمتهم.
وأكدت السيدة ياسمين موسوس, مديرة مكتب “روسيا اليوم” بالجزائر, أن صحفييها متواجدون بالجزائر قبل بدء العملية الانتخابية من أجل تغطية خاصة وقد وقفوا على الامكانيات البشرية والتقنية التي سخرتها السلطات الجزائرية للصحافة عبر تهيئة استوديوهات مجانية, على سبيل المثال.
و”هنا تأتي اهمية هذه الانتخابات بالنسبة للقنوات الاجنبية تحديدا”,تقول السيدة موسوس و أيضا بحكم أن الجزائر لها “دور محوري ويهمهما استقرار المنطقة والعالم بشكل عام”.
وقال عاطف قدادرة, مراسل قناة “الجزيرة” الاخبارية المعتمد لدى الجزائر, أن هيئته الاعلامية حاضرة بقوة لتغطية الانتخابات الرئاسية حيث جندت عدة فرق من القناة الناطقة باللغة العربية والقناة باللغة الانجليزية وهم متواجدون في الجزائر قبل انطلاق الاقتراع بعدة أيام, معربا عن ثناءه ازاء ما تم لمسه من تسهيلات من قبل السلطات المختصة.
من جانبها, تحدثت مديرة مركز “قبة الصخرة” للاعلام الفلسطيني وفاء بهاني لوأج ايضا عن التسهيلات الكبيرة للصحفيين وقالت : “على الصعيد الشخصي ما لمسته منذ وصولي الى مطار الجزائر أمر في غاية الجمال من معاملة وحسن اسقبال الى جانب التسهيلات المتاحة لنا في هذه الانتخابات التي نتطلع لها بشغف, مبرزة أن الاعلام الجزائري “أعطى درسا في هذه الانتخابات للاعلام الدولي والعربي في أن لا يكون منتميا لاي جهة وهو ما أظهره هذا الاعلام بانتمائه الى هذه الارض قبل كل شيء”.
من ناحيتها, تقدمت الصحفية فاطمة بكار من جريدة “صوت الاحرار” بالشكر للقائمين على راحة الصحفي وعلى تسهيل مهمته وعلى المجهودات التي بذلوها في هذا الشأن و تسخيرهم لامكانيات كبيرة سواء للصحافة المكتوبة أو المسموعة أو المرئية وحتى الالكترونية.