دراسة تؤكد: “الجزائر يمكنها إنتاج 4 ملايير لتر من الحليب”
طلقت كونفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين، خارطة طريق جديدة لرفع الإنتاج الوطني للمحاصيل الاستراتيجية وتقليص نسبة الواردات، طبقا لتوجيهات السلطات العمومية، وحسب الدراسة التي أعدتها المنظمة فإن البلاد ستقضي على فاتورة الإستيراد سنة 2027 من خلال رفع مردودية الحليب إلى 4 ملايير في اللتر سنويا، وتحقيق الاكتفاء الذاتي للحبوب على غرار الشعير والقمح والسلجم الزيتي.
من جهته أكد رئيس كنفدرالية الصناعيين والمنتجين، عبد الوهب زياني، أن الجزائر تملك من القوة الصناعية ما يمكنها من تغطية احتياجاتها، غير أن عدم الإستغلال الأمثل لقدراتها عطل عليها تحقيق الإكتفاء الذاتي وتطوير الشعب الإستراتيجية.
وأضاف “خبراء الكونفدرالية يراهنون على رفع مردودية إنتاج مادة الحليب وتحقيق الإكتفاء الذاتي لهذه الشعبة الإستراتجية من خلال رفع الإنتاج اليومي من 8 لتر إلى 20 لتر للبقرة الواحدة.”
وأشار المسؤول الأول بالكونفدرالية أن خبراء ومستشارو المنظمة وضعوا خارطة طريق مدتها خمس سنوات، تضمن أرقام وإحصائيات جديدة ودقيقة، ودراسات تجريبية ومقترحات بينت أن البلاد بإمكانها تغطية إحتياجاتها من المحاصيل الإستراتيجية خلال سنة 2026.
كما قال زياني: “نأمل أن يتم إشراكنا في صياغة دفتر الشروط، باعتبارنا قوة اقتراح، بما يمكننا من تقديم مقترحاتنا ونتائج دراستنا، والهدف واحد وهو التخلص من عبء العملة الصعبة والإيرادات السنوية التي أرهقت الخزينة العموميةّ، ومن غير المعقول أن يصاغ دفتر الشروط بدون إشراكنا في هذه المرحلة الحساسة”.
شهرزاد
