حضور مميز للأديبة فضيلة ملهاق في معرض القاهرة
نظمت منشورات دار العين المصرية على مستوى جناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب جلسة بيع بالإهداء للرواية الأخيرة للاديبة الجزائرية فضيلة ملهاق “حينما تشتهيك الحياة” الصادرة مؤخرا عن هذه المؤسسة.
و شكل هذا الحدث الثقافي الذي جلب نخبة من المفكرين و الأدباء المصريين و العرب خاصة المشاركين في المعرض، سانحة للاطلاع على الأدب الجزائري الذي حقق نجاحا كبيرا في محافل و مسابقات اثبتت جديتها.
و حضر ايضا حفل التوقيع بعض ابناء الجالية الجزائرية بالقاهرة, و الطلبة لاكتشاف الجديد بخصوص الاعمال المنجزة في الادب و في مجالات فكرية و علمية اخرى.
رواية “حينما تشتهيك الحياة “تحكي رحلة عجيبة لشباب يختارون الهجرة السرية للبحث عن احلامهم غير عابئين بمخاطر تلك المغامرة الخطيرة. ويجد القارئ نفسه في هذه الرواية مشدودا الى مرافقة اصحاب هذه المغامرة الى النهاية.
و كانت الروائية والشّاعرة الدكتورة فضيلة ملهاق قد نزلت ضيفة شرف على معرض القاهرة الدولي للكتاب ضمن الأدباء الذين مثلوا الجزائر في المعرض، و شاركت في الى جانب الرواية الجديدة بمجموعة من الأعمال الأدبية والقانونية، منها روايتي “ذاكرة هجرتها الألوان” و “لعنة اليربوع” و رواية “رميم” الصادرة عن “دار هاشيت أنطوان نوفل” اللبنانية الى جانب دواوين شعرية و مجموعات قصصية “الطباشير”, “خارج مجال التعرية”، “للعرض .. غير قابلة للرّسم”.
كما أنجزت فضيلة ملهاق كتب و دراسات علمية من بينها كتاب “حماية حقوق الإنسان اثناء النزاعات المسلحة الدولية – واقع و رهانات”.
و كانت لهذه الادبية ايضا نشاطات ثقافية مختلفة في المعرض الذي ستختتم فعالياته يوم الاثنين، منها مداخلة من خلال أمسية شعرية التي نظمت في اطار الفعاليات الثقافية للمعرض.
و قد ساهمت في هذه الندوة بإلقاء مجموعة من الأشعار المنتقاة من اعمالها الكثيرة منها قصائد “قهوة باردة” و “حلمي إنسان” و”كرتون” وغيرها.
و سمح هذا اللقاء الذي احتضنته المكتبة الأدبية بالمعرض بالتعريف بتجربتها في مجال التأليف الأدبي والقانوني.
وتتميز الروائية و الشاعرة فضيلة ملهاق، بأعمالها المتنوعة في الرواية الشعر و القصة الى جانب كتب علمية أكاديمية و إسهامات قيمة من خلال الدراسات و البحوث الأكاديمية التي أنجزتها.
و قد تحصلت المبدعة على شهادات عليا متخصصة من بينها شهادة المدرسة العليا للقضاء (الجزائر) و دكتوراه في القانون و دبلوم الدّراسات العليا المُتخصّصة في الدبلوماسية. الى جانب شهادة جامعية أوروبية في مجال فضاء المعلومات كما تتقن عدة لغات اجنبية.