حديث عن استقالة جباري من رئاسة مولودية وهران والفريق يسير نحو الهاوية
تتزايد مشاكل مولودية وهران من يوم لآخر ولا أحد يرى النور للفريق الأكثر شعبية بالباهية وهران إلى درجة انه كثر الحديث في الساعات عن استقالة أخرى يوسف جباري من منصبه في الساعات القليلة المقبلة.
حسب آخر الأخبار فإنه هناك مجموعة من الأنصار قد غزت مكتبه بحي فلاوسن ابن طالبت بالرحيل وعاتبته على الوضعية التي يمر بها الفريق، حيث يبقى كل نشاط متوقف به على جميع الاصعدة، وقد أكد جباري لهؤلاء الأنصار انه ما باليد حيلة وأن لم تأت شركة وطنية فإنه لن يقوى اي رئيس او مساهم ان يحل مشكل الديون الذي وصل أرقام قياسية وخيالية، ب 30 مليار سنتيم على مستوى لجنة المنازعات بالإضافة إلى قضية المدرب معز بوعكاز على مستوى الفيفا وقضايا أخرى ستصل عن قريب، لاسيما قضية المهاجم الكاميروني ابيها ولهذا كله يكون جباري قد أبلغهم انه لن يستطيع المواصلة في هذه الظروف ولهذا أبلغهم أنه سيقدم استقالته هذا الأحد.
والكل سينتظر إن كان فعلا سيقدم جباري على هذه الخطوة اليوم، خاصة وأنه أحس نفسه معزول، خاصة أن والي وهران، سعيود سعيد قد دخل في عطلة سنوية، وبهذا لن يكون هناك أي جديد ببيت مولودية وهران في أحسن الأحوال لغاية شهر اوت المقبل، ما يعني انه لن تكون هناك لا إعانة مالية ولا مجيء شركة وطنية كما كان يريدها الأنصار، وهذا ما يقلق الجميع ببيت المولودية. وهناك حتى من يخشى ان يعيش الفريق سيناريو فريق المكرة، لأن المشاكل تتهاطل من دون حلول، خاصة مع المنع من الانتدابات والديون التي ترتفع من يوم لآخر ويبدو جيدا أن فريق مولودية وهران يمر ربما باصعب مرحلة في تاريخه للن المستقبل بكل بساطة مجهول.
ويبقى الغريب في المسألة زهو ان إدراة الفريق لاسيما بقيادة المدير العام، شراك رفيق والمدير التقني الرياضي، جبور زكرياء بدأت المفاوضات مع بعض اللاعبين لتنعيم الفريق، رغم أنه ممنوع من الانتدابات وهو مجبر غلى دفع ما لا يقل عن 23 مليار سنتيم ان أرادوا الانتداب بالإضافة إلى تسوية وضعية بوعكاز على مستوى الفيفا.
حتى المدرب عبد القادر عمراني يكون قد رهن عودته للتدريبات بدفع اجرة شهرين له وبقية الطاقم الفني، الأمر الذي جعل جبور زكرياء يفتح باب المفاوضات مع شريف حجار لكي يعوضه في حال ما قرر عمراني ان يغادر.
الأكيد أن الايام لا تنذلا عن الخير في بيت المولودية وفي الساعات المقبلة ستتضح الرؤية، خاصة وأن جباري اما ان يرمي المنشفة أو أن يتحمل مسؤوليته كرئيس وأن لا يبقى في كل مرة يتحجج بوعود الوالي.
ل.ناصر