جمعية باهية لمرضى السيلياك تحتفل رفقة أطفالها المتمدرسين المصابين بذكرى اندلاع ثورة التحرير
عروض تاريخية، مسابقات وفقرات ترفيهية بدار الشباب حي الياسمين
بلعظم.خ
بمناسبة الذكرى الخالدة لثورة التحرير المصادفة للفاتح نوفمبر من كل سنة، نظمت جمعية باهية الاجتماعية لمرضى السيلياك، يوما على شرف أطفالها المتمدرسين من المرضى، على مستوى دار الشباب “محمد زيتوني” بحي الياسمين في وهران، تضمن عدة فقرات الهدف من ورائها تنمية روح الوطنية في الأطفال من الفئة المذكورة، تخللها نشاطات تربوية، مسابقات وعروض ترفيهية بهلوانية للمهرجة “ليلي” الممثلة بن سكينة فريال، التي يذكر أنها من المتعافين من المرض، الأمر الذي جعلها تشعر أكثر بمعاناة هذه الشريحة من الأطفال، التي رغم أنها لا تتعاطى الأدوية، غير أن حميتها الغذائية تستنزف جيوب أوليائها، سيما وأن أثمان المواد الغذائية الخالية من الغلوتين في ارتفاع مستمر، إذا لم نتحدث عن قلة وفرتها في السوق، وفي الشأن ذكرت رئيسة الجمعية “سامية بقدار” أن عمل الجمعية مستمر على أن تنال يوما مطالبها المتمثلة خاصة في حصولها على دعم من الوزارة الوصية، يمكنها من اقتناء المواد الغذائية المخصصة لها، الخالية من الغلوتين، في الوقت الذي تصارع فيه الجمعية منذ سنتين دون أن تتمكن من الحصول على مقر لها، رغم جهودها المبذولة، ونشاطاتها ودعمهما لأطفال وشباب السيلياك المسجلين لديها، داخل الولاية وحتى خارجها، حيث لم تتلقى إلى غاية الآن سوى وعود تنتظر التنفيذ على أرضية الواقع من طرف السلطات.
من جهتها أكدت المربية الرئيسية لتنشيط الشباب بالدار “جميلة بخيرة” على أهمية مثل هذه المبادرات قائلة أن تفاعل الأطفال مع برنامج جمعية باهية الاجتماعية لمرضى السيلياك، كان كبيرا جدا، وأن الباب مفتوح لكل الجمعيات الراغبة في تنظيم مثل هذه الأيام الموجهة لفائدة الأطفال والشباب.