جزائرية ترأس الجمعية العالمية لأمراض المناعة
بعد 3 سنوات على انتخابها عضوا بأكاديمية العلوم الأميركية
ك.ل
بعد ثلاث سنوات على انتخابها عضوا بأكاديمية العلوم الأميركية، أعلنت الباحثة الجزائرية في أمراض مناعة السرطان مريم مراد، تعيينها على رأس الاتحاد الدولي لجمعيات أمراض المناعة.
وقالت مراد في افتتاحية كتبتها على موقع الاتحاد الدولي لجمعيات المناعة، إنها تترأس هذه الهيئة في وقت صحي عالمي حساس ووعدت بالعمل على إزالة التهديدات المحدقة بالصحة، وقالت إن من أهدافها تطوير علاجات مناعية جديدة اليوم أكثر من أي وقت مضى.
كما وعدت مراد بـ”إزالة الغموض عن أبحاث المناعة خلال فترة رئاستها، وتعزيز ظهور هذه الأبحاث من خلال تثقيف الجمهور والقادة الحكوميين، حول التأثير الإيجابي المهم وغير المستغل لأبحاث المناعة على الصحة والمجتمع”.
وتحدّثت الباحثة الجزائرية، المولودة في تلمسان أيضا عن “تقليص الفجوة العلمية بين البلدان المرتفعة والمنخفضة أو المتوسطة الدخل، عبر تعزيز التعاون لدراسة الأمراض المستوطنة الأكثر انتشارا في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وتفعيل مصادر جديدة للمعرفة المناعية، وتوسيع فرص البحث والتدريب للباحثين”.
وتحمل البروفيسور مراد شهادة دكتوراه في الطب وهي أستاذة مناعة السرطان ومديرة معهد المناعة الدقيقة وتعمل بكلية “إيكان” للطب بماونت سيناي بمنهاتن في نيويورك بالولايات المتحدة.
وفي مايو 2020 اختيرت مراد عضوا في الأكاديمية الأميركية للعلوم، وهي صرح علمي مرموق عالميا، تم تأسيسه العام 1863 بإشراف من الرئيس السابق أبراهام لينكولن.
ونالت مراد تهنئة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وسفارة الولايات المتحدة الأميركية بالجزائر “اعترافا بإسهاماتها المرموقة في بحوث الطب والبيولوجيا والمناعة”، حسبما ورد في تغريدة سابقة لتبون، عبّر لها فيها عن فخره بتتويجها و”برفع مكانة الجزائر في الهيئات العلمية الدولية”.