جراد يترأس اجتماعا لضبط العملية وإنجاحها… بداية العد العكسي لاقتناء اللقاح
ترأس الوزير الأول، عبد العزيز جراد، الإثنين، اجتماعا خصص لدراسة السبل والوسائل التي تسمح باقتناء اللقاح المضاد لفيروس كورونا “كوفيد-19″، وفق ما أفاد به بيان للوزارة الأولى.
وأوضح البيان، أن هذا الاجتماع الذي ترأسه الوزير الأول، عبد العزيز جراد، وحضره كل من الوزراء الـمكلفين بالشؤون الخارجية، الصحة، النقل، الصناعة الصيدلانية، وإصلاح الـمستشفيات، وكذا رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، وأعضاء اللجنة العلمية لـمتابعة تطور جائحة “كوفيد-19″، وممثلي وزارة الدفاع الوطني، يأتي تطبيقا للتعليمات الصادرة عن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون لدراسة السبل والوسائل التي تسمح باقتناء اللقاح المضاد لفيروس كورونا “كوفيد -19”.
وأشار البيان إلى إن هذا الاجتماع قد سمح بتقييم الوضع الصحي والتطور الوبائي الذي تشهده بلادنا ودراسة التدابير التي شرع فيها لاقتناء لقاح مضاد لكوفيد-19 من شأنه أن يوفر أقوى ضمانات الموثوقية، والفعالية والسلامة الصحية، وذلك على أساس توصيات اللجنة العلمية.
وفي هذا الإطار – يضيف البيان – قدم وزير الصحة وأعضاء اللجنة العلمية عرضا حول أشغال التقييم والانتقاء المسبق للقاحات التي يجري تطويرها والتصديق عليها عبر العالم، وكذا حول اقتراحات التدابير التي يتعين اتخاذها قصد اقتناء اللقاح والانطلاق في حملة التطعيم في أحسن الظروف.
ولهذا الغرض، أصدر الوزير الأول تعليمات من أجل مباشرة كل التدابير وتعبئة الـموارد الضرورية لضمان وفرة اللقاح والانطلاق في عملية التطعيم مع حلول شهر جانفي 2021، طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية.
هذا وحددت اللجنة العلمية من الآن قائمة للمخابر الـمطورة للقاحات، فيما يجري استكمال العقود بالنسبة للتسليمات الأولى. كما تقرر ضبط النظام الوطني للتلقيح مع نشره عبر الهياكل الصحية الجوارية التي يتعين أن تغطي كل التراب الوطني.