جامعة قسنطينة 3: ضرورة توجيه الأبحاث العلمية نحو وسائل الإعلام الجديدة
أكد مشاركون في أشغال الملتقى الدولي الأول حول “وسائل الإعلام الجديدة والتحولات السمعية البصرية في العالم: واقع وتحديات” الذي إفتتح يوم الثلاثاء بكلية الإعلام والإتصال والسمعي البصري بجامعة صالح بوبنيدر (قسنطينة 3) على ضرورة توجيه الأبحاث العلمية نحو وسائل الإعلام الجديدة لضمان تنمية إجتماعية وإقتصادية للبلاد.
و أوضح عميد ذات الكلية، محمد فوزي كنازة، وهو أيضا بروفيسور في سوسيولوجيا الاتصال بأن توجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تتضمن تطوير البحث في مجال علوم الإعلام والاتصال من خلال توجيه البحث العلمي نحو وسائل الإعلام الجديدة وتطوير الاتصال الرقمي واستخدام التكنولوجيات الحديثة.
من جهته اعتبر الأستاذ جلال تليلي من جامعة المنار بتونس في مداخلته بأن “بعث وتثمين قطاع الإعلام والاتصال سيكونان فعالين من خلال مراجعة أساليب ومعايير البحث عن المعلومة وتقييم مصادر الأخبار لاسيما الإلكترونية وذلك بمساهمة خبراء ومهنيين في المجال”.
بدوره أبرز الدكتور نسيم بوقطاية من المدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الإعلام بالجزائر العاصمة دور وسائل الإعلام الجديدة في تنشيط الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وهو ما يسمح –حسبه- بنقل وقائع وأحداث حقيقية باستخدام مصادر للمعلومة موثوق فيها.
و أفاد ذات المحاضر بأن وسائل الإعلام الجديدة هي أدوات جديدة أو حتى طريقة جديدة لنشر الأخبار من خلال النصوص والصور ومقاطع الفيديوهات التي يتم تداولها عبر منصات مختلفة على الويب: شبكات التواصل الاجتماعي والصحافة الإلكترونية وغيرها.
فيما تطرق الباحث والصحفي رمزي الرزوي من الأردن إلى التأثير المتزايد لوسائل الإعلام الجديدة التي أضحت منصات حقيقية لتبادل المعلومات عبر العالم.
و سيتم خلال ذات اللقاء التطرق لمواضيع استغلال الذكاء الاصطناعي في تقديم أخبار تلفزيونية وخصائص وأهمية الإعلام الرقمي ومنهجيات البحث عبر وسائل الإعلام الجديدة من طرف أساتذة وباحثين ومتخصصين قدموا من جامعات عدة دول.
للإشارة، يشارك في هذا الحدث الذي يدوم يومين مختصون من الجزائر وتونس والأردن ومصر ولبنان.