تستعدّ الجزائر لإطلاق أول شريحة إلكترونية محلية في نهاية الثلاثي الأول من سنة 2025، ما يمثّل انطلاقة جديدة في مجال الابتكار الرقمي.
وأعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، على هامش لقاء جمعه مع 26 باحثاً من مختلف المجالات، عن تشكيل فريق بحثي متخصص لتصميم أول شريحة إلكترونية محلية، مع تحديد موعد بدء العمل بتاريخ الـ 10 فبراير المقبل.
وأكد بداري بأنّ هذه الخطوة تسمح للجزائر بالدخول نحو الاستقلالية التكنولوجية الحقيقية، مشددا على البُعد الاقتصادي للجامعة والمؤسسات البحثية، باعتبارها رافداً للاقتصاد الوطني.
وفي إطار تنفيذ استراتيجية تمتد على الـ 5 أعوام المقبلة، تهدف وزارة التعليم العالي إلى تحويل الجامعات إلى محرك أساسي للاقتصاد المبتكر وتعزيز مساهمتها في التنمية الاقتصادية، تمّ نهاية العام الماضي تدشين معمل تصميم الرقائق الإلكترونية بتكنولوجيات متعددة في بابا حسن، الجزائر العاصمة، تابع لمركز تنمية التكنولوجيات المتطورة.
ويُعدّ هذا المعمل خطوة هامة نحو تحقيق هذه الرؤية من خلال تعزيز الابتكار التكنولوجي في البلاد.
وسيُتيح تصميم الرقائق الإلكترونية بتكنولوجيات متعددة، منها تقنية 65 نانو متر، مما يفتح المجال أمام البلاد للتحكم في تصميم وتصنيع الرقائق الإلكترونية مستقبلاً.
شهرزاد
