تسخير كل الإمكانات ليمتحن المترشحون في ظروف بيداغوجية حسنة
إعطاء إشارة انطلاق امتحان شهادة التعليم المتوسط من غرداية

- سعداوي: كل الإمكانيات سخرت ليمتحن المترشحون لشهادة التعليم المتوسط في ظروف بيداغوجية حسنة.
- وزير التربية: تأمين كل أوراق الإمتحانات وعقوبات قاسية للغشاشين
أكد وزير التربية الوطنية, محمد صغير سعداوي, يوم الأحد بولاية غرداية, أن مصالح القطاع سخرت كل الإمكانيات اللازمة ليمتحن المترشحون لشهادة التعليم المتوسط في ظروف بيداغوجية تمكن من التنافس الإيجابي.
وفي ندوة صحفية عقب إعطائه إشارة انطلاق امتحان شهادة التعليم المتوسط من متوسطة محمد بوضياف بولاية غرداية, أوضح السيد سعداوي, أنه “تم صبيحة اليوم الأحد الانطلاق الرسمي لهذا الامتحان النهائي الهام عبر ربوع الوطن, حيث تم تسخير كل الإمكانيات اللازمة ليمتحن التلاميذ في ظروف بيداغوجية تمكن من التنافس الإيجابي الذي يندرج ضمن آليات التقويم, بعد 4 سنوات من مرحلة التعليم المتوسط”.
وبغية حماية المترشحين من المعلومات المضللة التي يمكن أن تغزو مواقع التواصل الاجتماعي, دعا سعداوي المترشحين لضرورة التركيز على المراجعة وعلى ما تلقوه من معلومات على مستوى مؤسساتهم التربوية, سيما أن الامتحان سيكون في مستوى التلاميذ, يضيف الوزير.
أما بخصوص الجهود المبذولة لمكافحة الغش, فسجل الوزير “بكل ارتياح تراجع حالات الغش, وهو مؤشر إيجابي على فعالية الإجراءات المتخذة, وهو ما يمكن التلاميذ من اجتياز الامتحانات بكل سلاسة وأريحية”.
وأكد الوزير، أنه تم توفير كل الظروف الملائمة لتأمين الامتحانات بطريقة تضمن العدالة والسير الطبيعي للامتحان. من خلال حماية التلاميذ من التأثيرات الخارجية التي تؤثر على ظروف سير الامتحان، منع الوسائل التكنولوجية الحديثة ومنع دعم المترشحين .
وكشف وزير التربية في سياق ذي صلة، أن هناك عقوبات صارمة ضد كل من يحاول الغش خلال الإمتحانات. مؤكدا تسجيل تراجع في حالات الغش خلال الامتحانات وهذا مؤشر إيجابي.
وعن إمتحان تقييم المكتسبات أكد وزير التربية، أنه ما يزال حديثا وتم توسيعه إلى طورين آخرين. كما أنه سيخضع للتقييم وسيتم استشارة الأسرة التربوية بالإعتماد على آليات أفضل سنعتمدها لضمان جودة التعليم.
وباشر يوم الأحد، أزيد من 800 ألف تلميذ على المستوى الوطني، امتحانات شهادة التعليم المتوسط، حسب ما أفاد بيه بيان لوزارة التربية الوطنية.
ويتوزع المترشحين على نحو 30 ألف مركز إجراء عبر الوطن، التي ستحتضن امتحانات شهادة التعليم المتوسط. ابتداء من اليوم الأحد 01 جوان 2025 وتستمر إلى غاية يوم الأربعاء 03 جوان 2025، تحت إشراف أزيد من 240 ألف مؤطر في مختلف مراكز الإجراء.
وأكّدت مصالح وزارة التربية اتخاذها جميع الإجراءات لضمان السير الحسن لامتحان شهادة التعليم المتوسط (دورة جوان 2025).
ضبط كل الترتيبات والأسئلة ضمن الدروس
في هذا الصدد، أكد الأمين العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، محمد حاج كولا، أنّه تمّ ضبط الترتيبات اللازمة. بغرض ضمان اجتياز المترشحين لهذا الامتحان في ظروف جيدة، مشيرا إلى تسخير موظفين من القطاع للإشراف على تنظيم وتأطير العملية.
وبخصوص المواد العشر التي سيمتحن فيها التلاميذ، أكّد ذات المتحدث أنها ستكون من ضمن الدروس. التي تلقاها التلاميذ حضورياً في أقسامهم.
وللمساهمة في تخفيف العبء على المترشحين، قرّرت وزارة التربية الوطنية إبقاء المواقع الخاصة بسحب استدعاءات الاختبارات. الكتابية للمترشحين مفتوحة، وهذا بغرض تمكين كل مترشح من استخراج نسخة جديدة لاستدعائه في حالة الضياع.
من جهته شدد الديوان على أهمية قيام المترشح بالمعاينة المسبقة لمواقع تواجد مركز الإجراء الخاص به. وذلك تفادياً للحضور المتأخر، مع الاحتفاظ بالاستدعاء وبطاقة الهوية لإظهارهما عند الدخول إلى مركز الإجراء إلى غاية انتهاء الامتحانات.
ويتعين على المترشحين أيضا الالتزام بإجراءات ضمان نزاهة الامتحانات، والتي تنص على عدم استعمال أي أداة اتصال. مهما كان نوعها أو إدخالها إلى مركز الامتحان.
وكانت الوزارة دعت المترشحين إلى تجنّب متابعة ما يروج له عبر منصات التواصل الاجتماعي من معلومات مغلوطة. ونادت للحرص على المراجعة والتحضير في هدوء وسكينة دون أي ضغوطات، بعيدا عن كافة مصادر التشويش.
كما عينت بالتنسيق مع وزارة الصحة، أخصائيين نفسانيين عبر مراكز الإجراء قصد مرافقة التلاميذ لاجتياز امتحاناتهم في هدوء وأريحية. ولتفعيل آليات الدعم النفسي للمترشحين.
ق:و