بلمهدي يؤكد على موقف الجزائر الداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره
جدد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي اليوم الخميس ببشار التأكيد على الموقف “الواضح الذي لا لبس فيه للجزائر ودعمها الثابت لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير”.
وصرح السيد بلمهدي لدى إشرافه على افتتاح دورة تكوينية بالولاية لفائدة إطارات قطاع الشؤون الدينية والأوقاف من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية “تمسك الجزائر بموقفها الواضح الذي لا لبس فيه ومساندتها للقضية الصحراوية وحق الشعب الصحراوي في ممارسة حقه في تقرير المصير”.
وقال ”أن الجزائر ستبقى دائما إلى جانب القضايا العادلة كقضيتي الشعبين الصحراوي والفلسطيني, لأن شعبها ناضل طويلا من أجل قضيته إبان الفترة الاستعمارية ”, مجددا تأكيده على “الحق غير القابل للتصرف للشعب الصحراوي في تقرير المصير”.
ومن جانبه أبرز ممثل الوزارة الصحراوية للشؤون الدينية في هذه الدورة ليمام أحمد راجع الدعم المتعدد للجزائر وشعبها لقضية الشعب الصحراوي العادلة, منوها إلى أن هذه الدورة التكوينية التي حظي بها إطارات قطاع الشؤون الدينية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية “تمثل إحدى أوجه هذا الدعم”.
ويشرف على تأطير هذه الدورة التي تتم بمشاركة 23 إطارا صحراويا, إطارات بقطاع الشؤون الدينية و الأوقاف، حيث تندرج ضمن عمليات التضامن والدعم المقدم من طرف الجزائر للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
ومواصلة لزيارته التفقدية إلى الولاية, فقد أشرف السيد بلمهدي ببلدية القنادسة (18 كلم جنوب بشار) على إعطاء إشارة الانطلاق في إنجاز مسجد جديد سمي ب “مسجد زينب بنت خزامة” حيث بإمكانه استقبال اكثر من 1.200 مصلي من بينهم 205 امرأة خصص لهن فضاء.
ويتربع هذا المشروع الجديد الذي تقدر تكلفة انجازه بأكثر من 35 مليون دج على مساحة قوامها 3.382 متر مربع منها 1.480 متر مربع مبنية ويضم مدرسة قرآنية بطاقة استقبال تعادل 200 دارس للقران.
واختتم وزير الشؤون الدينية والأوقاف زيارة العمل للولاية التي دامت يومين، بالتوجه إلى خزانة المخطوطات التابعة للزاوية الزيانية بنفس الجماعة المحلية.
وتلقى عضو الحكومة في عين المكان شروحات حول مختلف النشاطات الثقافية والعلمية لهذه المنشاة التي تعد فضاء لحماية والمحافظة على مخزون يحتوي على أزيد من 300 من المخطوطات التي تعالج مواضيع ذات صلة بالعلوم الإسلامية وغيرها من المواضع الأخرى المتعلقة بالحياة الثقافية والاجتماعية للمنطقة والتي تعد جزءا لا يتجزأ من التراث المادي المحلي والوطني.