بلعابد: تزويد المدارس باللوحات الرقمية مجهود “دولة” وأكثر من 20 ألف مدرسة استفادت من كتاب الانجليزية
وزير التربية: أولوية الأولويات هو توظيف أساتذة الانجليزية خريجي المدارس العليا
أشرف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، من ولاية جانت على انطلاق الموسم الدراسي الجديد 2022-2023. كما تابع وزير التربية، من مدرسة لالة فاطمة نسومر في ولاية جانت، الدرس الافتتاحي. الذي جاء تحت عنوان “دخول مدرسي في محيط نظيف”.
كما قدم وزير التربية، عدة تعليمات لمديرية التربية في الولاية، من أجل انجاح الدخول المدرسي في جو هادئ ومريح. مشيرا إلى دور اللوحات الرقمية في تسهيل الدراسة وتخفيف المحفظة للتلاميذ.
في حين، ألح بلعابد، على ضرورة إعطاء أهمية للغة الانجليزية، التي قرر رئيس الجمهورية تدريسها من السنة الثالثة ابتدائي.
وتعليقا على تعديل البرامج التربوية قال بلعابد: ” أمر رئيس الجمهورية بإعادة النظر فيها ولكن بروية وأخذ الوقت الوافي والكافي واستشارة جل المعنيين للخروج ببرامج قوية”.
ومن جانب آخر قال وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، إن هذه السنة لا يوجد اكتظاظ بالحدة التي يتم التطرق إليها، كما أوضح الوزير، أن هناك عدد ضئيل جدا من المؤسسات التي تعاني من الظاهرة، مضيفا أنه سيتم التكفل بالمشكل.
وطمأن وزير بلعابد، أن الظاهرة متمكن منها وكل تلميذ له مكانه في المدرسة، قائلا “سترون بأعينكم”.
وبخصوص اللوحات الرقمية، أشار وزير التربية إلى أن أكثر من 1600 مدرسة ستستفيد تباعا من اللوحة، مضيفا أن الإجراء من شانه تخفيف المحفظة وتسهيل الدراسة.
كما وجه الوزير تعليمات بالمحافظة على اللوحات الرقمية، مضيفا أن المشروع مستمر إلى غاية تزويد كل المؤسسات التربوية باللوحات.
وأبرز المسؤول الأول في قطاع التربية، دور ومجهود الخزينة والدولة في توفير اللوحات الرقمية. شاكرا المساهمات “الرمزية” من سوناطراك التي شاركت في المجهود.
وجدد وزير التربية عبد الحكيم بلعابد، بولاية جانت، أن أولوية الأولويات في التوظيف بقطاع التربية سيكون لخريجي المدارس العليا.
وشدد وزير التربية خلال ندوة صحفية بمناسبة إشرافه على انطلاق الموسم الدراسي الجديد بولاية جانت، أن مستوى أساتذة الانجليزية المتعاقدين لا نقاش ولا شك فيه، ما داموا حائزين على شهادات عليا.
وأضاف: “تم تكون اساتذة الانجليزية لمدة 60 ساعة، وسيتم برمجة تكوين آخر في فترات مدروسة ومحددة ليصل إلى 190 ساعة”، معتبرا أن هذا التكوين هو تكوين تحضيري وتهييئي.
وأكد بخصوص توظيف الاساتذة قائلا: “أولوية الأولويات هو توظيف خريجي المدارس العليا لأن التكوين الذي نتحدث عنه مدرج في تكوينهم في المدارس العليا“.
وقال وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، إن أكثر من 20 ألف مدرسة استفادت من كتاب الانجليزية. كما أوضح، الوزير، أن الكتاب موجود في كل المدارس دون استثناء من أجل تدريس اللغة الانجليزية، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وأشار وزير التربية الوطنية، خلال ندوة صحفية بمناسبة الدخول المدرسي، إلى أن خبراء ومختصون، تكفلوا بتأطير وتكوين أساتذة الانجليزية. مضيفا أن أستاذ هذه اللغة التي قرر رئيس الجمهورية تدريسها من الثالثة الابتدائي، له ليسانس او مستوى جيد. مشيرا إلى أهمية الاعتماد على المتخرجين من المدرسة العليا للأساتذة. كما سيستمر التكوين على مدار السنة.
ومن جانب آخر كشف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، يوم الأربعاء، أن نسبة الاستفادة من منحة 5000 دينار بلغت 80 بالمائة. كما أشار وزير التربية إلى أن المنحة مسددة بشكل كبير جدا.
كما هنأ وزير التربية الوطنية، المؤطرين ومستخدمي القطاع، على نجاح الدخول المدرسي الجديد 2022-2023.
والتحق أمس، ما يقارب 11 مليون تلميذ عبر قرابة 30 ألف مؤسسة تعليمية بمقاعد الدراسة بعنوان السنة الدراسية 2022-2023.
وتشهد السنة الدراسية التحاق 425.625 تلميذا جديدا، مسجلين في السنة الأولى إبتدائي.
وكانت وزارة التربية قد اتخذت عدة إجراءات التي تندرج في إطار تعزيز المدرسة الجزائرية والمتمثلة في تخفيف وزن المحفظة من خلال تجهيز أزيد من 1600 مدرسة بالألواح الرقمية والكتاب الالكتروني. فضلا عن استفادة حوالي 3 ملايين متمدرس من السنة الأولى إلى الثالثة ابتدائي من نسخة ثانية للكتاب المدرسي لتخفيف العبء عليهم.
ومن أبرز ما يميز السنة الدراسية الجديدة إدراج اللغة الإنجليزية في مرحلة التعليم الابتدائي للسنة الثالثة، أين تم اعتماد كتاب “My book of English” الذي تعزز أيضا بنسخة بتقنية “البراي” للسماح للتلاميذ ضعاف البصر من تعلم هذه اللغة.
علاوة عن ذلك، تم توظيف أزيد من 5000 أستاذ عن طريق التعاقد بعد إخضاعهم لتكوين تهييئي في تعليمية هذه اللغة الأجنبية.
حورية/م