بلعابد: الأسرة التربوية مدعوة أكثر من أي وقت مضى إلى التلقيح في إطار مجابهة الوباء
أكد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، يوم الثلاثاء بالجلفة، بأن “الأسرة التربوية مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى التلقيح في إطار مجابهة الوباء”.
وأوضح الوزير في اليوم الثاني من زيارة العمل وتفقد لهذه الولاية بأن “مسألة الاستجابة لحملة التلقيح في مرحلتها الثالثة، تكتسي أهمية بالغة والعزوف عن ذلك ليس له أي مبرر في مقابل ما تبذله السلطات العمومية من جهود كبيرة لمجابهة الداء ومستجداته، وكون الجزائر أيضا تأتي في مقدمة البلدان عربيا وإفريقيا التي أنتجت اللقاح محليا”.
وأكد بلعابد بأن “حملات التلقيح في القطاع التي تأتي في إطار تجسيد تعليمات رئيس الجمهورية والتي ناهزت نسبتها وطنيا ال 33 بالمائة, تستدعي لإنجاحها أكثر (أي الحملات) هبة كبيرة من أبناء القطاع وأن يمتلك هؤلاء حسا تربويا ومدنيا لأجل أخذ اللقاح الذي يبقى السبيل الأمثل لتعزيز الإجراءات الوقائية.
وأضاف الوزير في ذات الصدد بأن “هذه المسألة الصحية المتعلقة بالوضعية الوبائية ومستجداتها، تعبر عن الواجب الوطني والأمني وكذا الصحي للبلاد الذي يجب أن يدركه الجميع ويبتعدون عن الإشاعات، مشيرا إلى أنه الجزائر تحصي 11 مليون تلميذ يزاولون دراستهم عبر 30 ألف مؤسسة تربوية، مما يحتم تكاثف الجهود لأجل مجابهة الوباء بحس تربوي ومدني”.
وكانت الفرصة سانحة لبلعابد للوقوف على حملة تلقيح تنظم بالمصحة التابعة للجنة الخدمات الاجتماعية لعمال التربية بعاصمة الولاية أين ثمن الجهود المبذولة في هذا الجانب، ودعا بالمناسبة إلى ضرورة توسيع الحملة ليستفيد منها الجميع، مثمنا في الوقت ذاته جهود العاملين في القطاع الذين ساهموا بشكل كبير في إنجاح الموسم الدراسي الذي يسير بشكل عادي.
حورية/م