أشعل النجم الجزائري رياض محرز نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، ثورة غضب في صفوف جماهير أولمبيك مارسيليا الفرنسي ضد مسؤوليها.
وكان نجم “الخضر” كشف في تصريحات له خلال بث مباشر قام به على حسابه الرسمي على تطبيق “أنستغرام” عن تراجع نادي الجنوب الفرنسي عن التعاقد معه في بداياته، رغم الاختبار الناجح الذي قام به مع الفريق في فترة شبابه.
وكان بإمكان محرز الانضمام مرة أخرى لأولمبيك مارسيليا في فترة تواجده مع ليستر سيتي الإنجليزي، غير أن رئيس النادي في تلك الفترة، فانسون لابرين، رفض التعاقد معه لأسباب فنية.
وجاءت تعليقات جماهير مارسيليا الناشطة على شبكة التواصل الاجتماعي كما يلي: “سنتذكر جيدا فترة فانسون لابرين..خاصة وأنه أثبت معرفة كبيرة بكرة القدم جعلته يقدم إضافة كبيرة لأولمبيك مارسيليا” (تعليق ساخر). وأضاف آخر:”لا يوجد شخص وفيّ مثل جماهير مارسيليا.. تحملنا الكثير من الأشياء بما في ذلك الخبير جوزيه أنيغو”، ودعمه معلق آخر، قائلا:”أنيغو يتحدث دائما عن قدرته على اصطياد اللاعبين المميزين على غرار ما قام به مع مانداندا وفالبوينا، في المقابل، يتجاهل دائما الحديث عن فشله الذريع في ملفي محرز وفيرمينو”.
ولم يهضم أنصار نادي الجنوب الفرنسي تضييع مسؤولي فريقهم لموهبة كروية عالمية كمحرز، وأبرزوا ما قدمه هذا الأخير في إنجلترا وقيادته ليستر سيتي إلى إنجاز تاريخي غير مسبوق من خلال التتويج بلقب “البريميرليغ” لأول مرة في مشواره، ما جعل المتابعين يصنفونه في خانة الإنجاز الإعجازي، قبل أن ينتقل إلى مانشستر سيتي ويتدرب تحت إشراف المدرب الكبير بيب غوارديولا.
